يواجه مانشستر سيتي عقوبة المنع من المشاركة في دوري أبطال أوروبا لموسمين على التوالي، لكن هناك ثقة كبيرة داخل إدارة النادي في قبول المحكمة الرياضية الدولية «كاس» للاستئناف، ما يمهد لمشاركة الفريق في البطولات الأوروبية في الفترة المقبلة.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أوقف في فبراير الماضي مانشستر سيتي، بعد تحقيق في انتهاك مزعوم لقواعد اللعب النظيف المالي من المشاركة في المسابقات الأوروبية لموسمين.
ومن المنتظر أن يتم تأجيل استماع المحكمة الرياضية لشكوى مانشستر سيتي بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم أجمع وهو ما تسبب في إيقاف النشاط الرياضي وأجبرت السلطات جميع مسؤولي كرة القدم بالعزلة الذاتية والجلوس في المنزل.
ويبدو أن المثل الشهير «مصائب قوم عند قوم فوائد» ينطبق على العديد من الأندية الانجليزية التي تريد استغلال أزمة حامل لقب الدوري الإنجليزي وترغب في عدم مشاركة مانشستر سيتي في دوري الأبطال الأوروبي لموسمين.
الاستبعاد يجب أن يستمر
بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية يقود نادي أرسنال حملة مكونة من 8 أندية بهدف إقناع المحكمة الرياضية الدولية بفكرة تثبيت العقوبة ضد مانشستر سيتي ومنعه من المشاركة في دوري الأبطال الأوروبي لموسمين.
وينضم لأرسنال في حملته ضد مانشستر سيتي أندية مثل ليفربول متصدر جدول ترتيب البريميرليغ في الموسم الحالي وكذلك مانشستر يونايتد وتشيلسي وليستر سيتي وولفرهامبتون.
ووفقاً للصحيفة فإن نادي أرسنال سوف ينكر التحريض ضد مانشستر سيتي وكذلك سوف يتم الإنكار من باقي الأندية لكن المؤكد أنهم حريصون للغاية على تلك الخطوة بهدف الاستفادة من عدم مشاركة فريق بيب غوارديولا في دوري الأبطال الأوروبي لموسمين على التوالي.
ويعد مانشستر سيتي ضيفاً دائماً في دوري الأبطال الأوروبي في الفترة الماضية بسبب قوة الفريق السماوي الذي ينافس بقوة على جميع الألقاب المحلية لذلك تسعى الأندية المنافسة من أجل إضعاف قوة الفريق السماوي في السنوات القليلة المقبلة.
ويرفض مانشستر سيتي من جانبه فكرة التخلص عن أي من نجوم المهمة في الفريق كما أكد النادي سعادة اللاعبين بالبقاء والثقة الكاملة في رفع العقوبة الموقعة ضد النادي.