الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

اليابان تلجأ إلى التكنولوجيا لتعويض المتسابقين عن إلغاء ماراثون ناغويا

اليابان تلجأ إلى التكنولوجيا لتعويض المتسابقين عن إلغاء ماراثون ناغويا

لجأت اليابان إلى التكنولوجيا لتعويض المتسابقين خيبة إلغاء ماراثون ناغويا، بسبب فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال تقديم تطبيقين يسمحان لهم بالتنافس مع احترام التباعد الاجتماعي.

وكان من المفترض أن يقام ماراثون ناغويا للسيدات وماراثون مدينة ناغويا في الثامن من مارس، بمشاركة قرابة 20 ألف عداء وعداءة، لكن اتخذ القرار بالإلغاء بسبب تفشي فيروس «كوفيد-19».

وقرر المنظمون تعويض المتسابقين من خلال تطبيقين يسمحان لهم بإكمال الماراثون بمفردهم، مع تتبع نتيجتهم على الإنترنت.

وأفاد أحد منظمي ماراثون مدينة ناغويا وكالة فرانس برس: «أنها المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء سباقات الماراثون السنوية، وهي المرة الأولى التي نُطلق فيها تطبيقات لاستبدال السباقات الحقيقية».

وعوضاً عن خوض المسار الأصلي للماراثون، يمكن للمشاركين المسجلين الركض أينما يريدون، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، على أن يقوم التطبيق بقياس المسافة والتحقق منها.

وهناك تطبيقان، أحدهما لأولئك الذين يريدون إنهاء الماراثون دفعة واحدة، والآخر للذين يرغبون في إكماله على عدة أيام.

وأشار الموقع الرسمي للسباق، إلى أن أمام المشاركين حتى 31 مايو لإكمال مسافة السباق، محذراً في الوقت ذاته: «لا نحبذ الركض في مجموعة كبيرة».

ومن تكمل السباق في ماراثون السيدات عبر التطبيق، ستنال قميصاً وقلادة، كما كان سيحصل لو أقيم السباق الفعلي.

وتسبب فيروس كورونا بفوضى عارمة في روزنامة الأحداث الرياضية حول العالم، وكان ماراثون طوكيو من بين أول الأحداث التي تأثرت به بعد أن قرر المنظمون استبعاد ما يقارب 38 ألف مشارك من الهواة، وحصر المشاركة في السباق الذي أقيم في الأول من آذار/ مارس، بالعدائين المحترفين.

كما تسبب الفيروس بإرجاء الحدث الأهم على الإطلاق لهذا العام، وهو أولمبياد طوكيو التي ستقام في صيف 2021 عوضاً عن الصيف المقبل.

وسجلت اليابان حتى الآن أكثر من 3600 إصابة، و73 حالة وفاة بسبب الفيروس.