قضت محكمة كانتابريا بحبس الرئيس السابق لنادي راسينغ سانتاندير، فرانسيسكو بيرنيا، 4 أعوام لإدارته مدرسة كرة القدم التي أنشأها النادي في البرازيل، وكل من إنياكي أوركيخو وخوان بيرجارا، الشريكين في الشركة التي نفذت هذا المشروع، بالسجن لمدة عام ونصف.
كما نص الحكم - الذي تمكنت (إفي) من الحصول عليه - على إلزام بيرنيا بدفع تعويض قيمته 127 ألفاً و357.84 يورو لنادي راسينغ، وأيضاً كل من أوركيخو وبيرجارا بدفع 60 ألفاً و840 يورو لكليهما.
وأدانت المحكمة الرئيس السابق للنادي بتهمتي الاختلاس والإدارة غير القانونية، والتي تستوجب أيضاً دفع غرامة مالية قدرها 3 آلاف و600 يورو، وكل من الشريكين بتهمة الاختلاس التي تستوجب غرامة قدرها 840 يورو لكل منهما.
في عام 2007، أي بعد عام منذ تولي بيرنيا رئاسة النادي الذي تركه عام 2011، بدأ رئيس النادي العمل مع شركة (سبورت رينت كونسولتينغ)، التي كان كل من أوركيخا وبيرجارا شركاء بها، لإنشاء مدرسة «راسينغ بريمابيرا» لكرة القدم في بلدة إندياتوبا البرازيلية، وكان الهدف منها هو بناء لاعبي المستقبل للنادي الإسباني.
وأوضحت المحكمة أن هذا المشروع لم يحصل على موافقة مجلس إدارة النادي ولم تكن له ميزانية، وأن «الوثيقة الوحيدة المتواجدة» كانت عبارة عن «تحويلات» بأكثر من 950 ألف يورو لتحمل التكاليف بين مواسمَي 2007 / 2008 و2010 / 2011 ومن قام بها هو بيرنيا.