السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

تير شتيغن يتألق وغريزمان يخفت في فوز برشلونة الباهت على بلباو

تير شتيغن يتألق وغريزمان يخفت في فوز برشلونة الباهت على بلباو

من مباراة برشلونة وبلباو في الليغا. (EPA)

حقق برشلونة انتصاراً باهتاً بهدف نظيف على ضيفه أتلتيك بلباو في مباراة الجولة الـ31 من دوري الدرجة الأولى الإسباني، ليتشبث بأمل الاحتفاظ باللقب.

وتصدر البرسا بهذا الانتصار جدول الليغا برصيد 68 نقطة، متفوقاً بثلاث نقاط مؤقتاً عن ريال مدريد، الذي بإمكانه العودة لقمة الجدول الليلة حال انتصاره على ريال مايوركا بنفس الجولة، حيث يتفوق الفريق الأبيض على غريمه الكتالوني من واقع المواجهات المباشرة حال استمرا في التساوي بعدد النقاط.

وفي المباراة افتقد لاعبو برشلونة مجدداً للمسة الأخيرة وظهروا بشكل باهت ولم يكونوا حاسمين أمام المرمى، وبالأخص الفرنسي أنطوان غريزمان، الذي واصل أرقامه السلبية مع البلاوغرانا، بفشله في هز الشباك للمباراة الـ7 توالياً بالليغا.


وتعد هذه أسوأ إحصائية للمهاجم الدولي الفرنسي في أول مواسمه مع برشلونة، وذلك منذ صيامه عن التهديف لتسع جولات متتالية بقميص أتلتيكو مدريد فريقه السابق في أواخر 2016.


كما أن نجم الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، فشل هو الآخر في هز الشباك للمباراة الثانية توالياً بعد التعادل السلبي أمام إشبيلية، والذي منح الريال فرصة الانقضاض على الصدارة.

غير أن "البرغوث" عاد ليصنع هدف المباراة الذي سجله زميله الكرواتي إيفان راكيتيتش قبل نهايتها بنحو ثلث الساعة.

ولايزال ميسي، الذي يكمل اليوم عامه الـ33، يتصدر جدول هدافي الليغا برصيد 21 هدفاً وبفارق 4 أهداف مؤقتاً عن أقرب ملاحقيه، الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم الريال.

أما الجيد فكان حفاظ برشلونة على شباكه نظيفة لخمس مباريات متتالية بالليغا، للمرة الأولى منذ 4 سنوات، كما أصبح الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن الأفضل هذا الموسم في الحفاظ على شباكه نظيفة لأطول فترة ممكنة (450 دقيقة) متخطياً رقم السلوفيني يان أوبلاك حارس عرين أتلتيكو مدريد (447 دقيقة) بين سبتمبر وأكتوبر 2019.

وتعد هذه المرة الأولى أيضاً التي يحافظ فيها تير شتيغن على شباكه نظيفة في الليغا مع البرسا لخمس جولات متتالية.

وبالنظر للأرقام فقد حقق مدرب البرسا، كيكي سيتيين، انتصاره رقم 200 في مسيرته كمدرب، وكذلك الفوز الـ11 مع برشلونة، رغم أن 7 من تلك الانتصارات تحقق بفارق هدف وحيد، وهو أمر لم يعتد عليه هذا الجيل من لاعبي البرسا.