الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

4 أسباب وراء خسارة مان سيتي للقب الدوري الإنجليزي

4 أسباب وراء خسارة مان سيتي للقب الدوري الإنجليزي

مانشستر سيتي. (Getty Images)

بعد موسمين من الهيمنة المحلية، خسر مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم لصالح ليفربول الذي توج بأول ألقابه في البريميرليغ منذ 30 عاماً.

ولا يمكن لأحد أن ينكر تألق فريق يورغن كلوب واستحقاقه للقب، لكن كانت هناك عدة أسباب أدت إلى خسارة مان سيتي لحملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإنجليزي الممتاز.

في هذه المساحة نلقي نظرة على 4 أسباب رئيسية ساهمت في خسارة فريق بيب غوارديولا للقب.


1. إصابة إيمريك لابورت


تعرض مانشستر سيتي لضربة قوية بتعرض مدافعه الفرنسي إيمريك لابورت لإصابة خطيرة في الركبة في الفوز (4 ـ صفر) على برايتون في نهاية أغسطس، أجبرته على الابتعاد عن الملاعب حتى العام الجديد.

واضطر غوارديولا للاعتماد على فرناندينيو كقلب دفاع، لكن سرعان ما بدأ يظهر تأثير غياب لابورت، حيث خسر مان سيتي مباراته الأولى بدون لابورت (3 ـ 2) أمام نورويتش سيتي.

وبدون تنظيم لابورت الدفاعي، خسر السيتي نقاطاً أيضاً ضد ليفربول وتشيلسي ونيوكاسل ومانشستر يونايتد وولفرهامبتون قبل مطلع العام الجديد، ما يعني أن سباق اللقب قد انتهى فعلياً بعد نصف الموسم فقط.

مع استمرار معاناة لابورت من الإصابة، من المؤكد أن مان سيتي يجب أن يستهدف التعاقد مع قلب دفاع هذا الصيف، ويبدو أن كاليدو كوليبالي يتصدر قائمة أمنياتهم.

2. افتقاد قائد الفريق

كان من الواضح جداً أن مانشستر سيتي هذا الموسم افتقد قائده فنسنت كومباني الذي غادر في نهاية الموسم الماضي، ليس فقط من الناحية الدفاعية ، ولكن أيضاً لدوره الكبير داخل وخارج الملعب.

كان المدافع البلجيكي ركيزة أساسية في كل الألقاب التي حققها مان سيتي في العقد الماضي، وكان الفريق في حاجة ماسة له حين بدأ أداء اللاعبين ينخفض.

على الرغم من أن سيتي لديه الكثير من النجوم ذوي الخبرة، إلا أن أياً منهم لا يمتلك عقلية كومباني القيادية. ورغم أنه لم يلعب بانتظام في سنواته الأخيرة مع النادي، إلا أن تأثيره في غرفة الملابس كان كبير جداً، وظهر أنه كان ربما يجب الاحتفاظ به لموسم آخر.

3. التركيز على أهداف أخرى

ليس سراً أن الفوز بدوري أبطال أوروبا أصبح يتصدر قائمة أهداف مانشستر سيتي. حتى إن بيب غوارديولا في تصريحات له في نوفمبر الماضي أظهر مازحاً استعداده لمبادلة لقب البريميرليغ مع ليفربول مقابل دوري الأبطال.

بعد الفوز بالدوري الممتاز موسمين متتاليين، ليس من المفاجئ أن يرفع مان سيتي سقف طموحاته سعياً لتحقيق أول ألقابه الأوروبية، وإذا تمكن الفريق من المضي قدماً والفوز بالبطولة في أغسطس، فالأكيد أنه لن يكون للفريق شيء يندم عليه هذا الموسم.

غوارديولا لن يكون راضياً عن العمل الذي قام به في مان سيتي سوى في حال الحصول على دوري الأبطال، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بمزيد من الألقاب في الدوري.

4. ارتفاع معدل أعمار نجوم الفريق

مع بلوغ نجوم رئيسيين في الفريق مثل ديفيد سيلفا، وسيرجيو أغويرو، وفرناندينيو الثلاثينات من العمر، ربما حان الوقت لضخ دماء جديدة في صفوق الفريق.

وبصم هؤلاء النجوم على لحظات من التألق خلال الموسم الحالي، لكنهم غالباً ما يكونون غير قادرين على اللعب مرتين في الأسبوع.

مع تأكيد رحيل سيلفا بالفعل في نهاية الموسم، يمكن أن يتبع خطاه عدد من الأسماء البارزة الأخرى، ما يعني بداية التغيير، ونهاية عصر ذهبي.