أعلنت مجلة فرانس فوتبول صباح الاثنين وبشكلٍ مفاجئ إلغاء نسخة هذا العام من جائزة الكرة الذهبية، في سابقة تعد الأولى من نوعها عبر تاريخ الجائزة التي لم يتم إلغاء أي من نسخها منذ انطلاقها في 1956، ووفقاً للمجلة الفرنسية العريقة، فإن سبب إلغاء نسخة هذا العام يعود للظروف التي يعيشها العالم حالياً بسبب جائحة كورونا والتي أثرت بشكلٍ مباشر على الموسم الكروي في جميع الدول بدون استثناء، وبالتالي جعلت عملية اختيار أفضل لاعب في العالم لهذا العام بالشروط التي تضعها فرانس فوتبول غير ممكنة.
وبإلغاء نسخة الكرة الذهبية لهذا العام يخسر عدد من نجوم الكرة الأوروبية فرصتهم للفوز بالجائزة، وعلى رأس القائمة يأتي قائد برشلونة ليونيل ميسي الذي كان أبرز مرشح للفوز بالكرة الذهبية للعام الثاني على التوالي وللمرة السابعة في مسيرته، بعد إنهائه لموسم الدوري الإسباني في صدارة ترتيب الهدافين بـ25 هدفاً، وكأكثر لاعب صناعة للأهداف بـ22 تمريرة حاسمة، مع المساهمة بتسجيل وصناعة 56 هدفاً في جميع المسابقات حتى الآن.
وإضافة إلى ميسي، يخسر مهاجم ريال مدريد الفرنسي كريم بنزيما فرصته الأقرب للتتويج بالكرة الذهبية، بعد تقديمه لأفضل مواسمه بقميص النادي المدريدي، بقيادته لفريق زيدان لتحقيق لقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 3 سنوات، عبر تسجيله 21 هدفاً وصناعته 8 أخرى، إضافة إلى مهاجم بايرن ميونيخ الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي توج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الألماني وهداف المسابقة في موسم 2019 - 2020، حيث ساهم في تتويج النادي البافاري بثنائية الدوري والكأس بتسجيله 40 هدفاً، إضافة 11 هدفاً سجلها في دوري أبطال أوروبا حتى الآن.
ومن بين المرشحين للتتويج بالجائزة هذا العام، كان نجم مانشستر سيتي الدولي البلجيكي كيفين دي بروين الذي قدم أحد أفضل مواسمه على الإطلاق، بتسجيله 13 هدفاً وصناعته 21 في جميع المسابقات حتى الآن، إضافة إلى نجم يوفنتوس البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان يأمل في تحقيق الكرة الذهبية للمرة السادسة في مسيرته، بعد تسجيله 32 هدفاً في جميع المسابقات حتى الآن، واقترابه من تحقيق لقب الدوري الإيطالي رفقة نادي السيدة العجوز.