أعرب المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا عن شعوره بالامتنان إزاء التتويج ببطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم (الكالشيو)، مشيراً إلى أنه عاش مع يوفنتوس «عاماً لا يصدق».
وفي مقابلة مع وكالة (إفي)، قال ديبالا: «أنا ممتن لكل ما يحدث لأنه عام لا يصدق، ولم ينته بعد ويمكن أن يكون أفضل»، في إشارة إلى مساعي يوفنتوس للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
وكان أداء اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً قد قوبل بالثناء من جانب مدربه ماوريتسيو ساري عقب تتويج نادي «السيدة العجوز» بلقب «الاسكوديتو».
لكن ديبالا لا يتباهى بكلمات مدربه أو إحصائياته الفردية بعد التوقيع خلال الموسم على 17 هدفاً والمساهمة في 14 تمريرة حاسمة، مشيراً إلى أنه يفضل تحديد «أهداف قصيرة المدى»، لذا «لم يكن يتخيل مثل هذا المستقبل»،
المرتبط بالنجاح في أوروبا.
وأضاف: «لهذا أستمتع اليوم بما أقوم به وما يحدث لي».
وأعربت «الجوهرة» الأرجنتينية عن شعورها بـ«فرحة هائلة» بعد فوزه للمرة الخامسة بدرع السكوديتو، الذي يمنح للفريق الفائز ببطولة الدوري المحلي في إيطاليا، لكنه يرفض فكرة التعود على ذلك «لأن الفوز جميل»، لكنه «أيضا
أمر صعب للغاية حقاً».
وأردف: «يعتقد الكثيرون أنه سهل، ولكن العام طويل وكان هذا أطول بكثير».
وقال النجم الأرجنتيني الذي وصل إلى إيطاليا وعمره 18 عاماً محملاً بالكثير من الأحلام: «تحدث أشياء كثيرة خلال العام، وعليك أن تضحي، وعلى المستوى الذهني، يجب أن تكون قوياً، الحقيقة هي أننا نشهد لحظة جميلة للغاية، وعلينا أن نستمتع بها».
وأوضح ديبالا في المقابلة أنه عانى كثيراً من أجل التأقلم مع الحياة في إيطاليا.
وفي هذا الصدد، قال ديبالا «كان أمراً معقداً وكان يتوجب علي تقديم الكثير من التضحيات، والآن أجد نفسي في وضع مختلف تماماً، لم أكن أتخيله، لأنه لم يخطر في بالي».
وأوضح النجم، الذي أصيب بفيروس كورونا وتعافى منه خلال الموسم الجاري، أنه يريد في المستقبل إطلاق مشروع خيري يسهم في توفير مستقبل أفضل للعديد من الأطفال.