السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

5 عوامل تجعل مانشستر سيتي المرشح الأبرز لدوري الأبطال

5 عوامل تجعل مانشستر سيتي المرشح الأبرز لدوري الأبطال

مانشستر سيتي. (ا ف ب)

4 أيام فقط تفصلنا عن استئناف دوري الأبطال الأوروبي حيث من المنتظر أن يلعب مانشستر سيتي مساء الجمعة على ملعب الاتحاد أمام ريال مدريد في دور الـ16.



وكان مانشستر سيتي حقق الفوز خارج الديار بهدفين لهدف في لقاء الذهاب على ملعب سانتياغو بيرنابيو.



ويبدو أن السيتي هو الأقرب لحجز مكان وسط الكبار في لشبونة على حساب فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي احتفل مؤخراً بالتتويج بلقب الليغا لكنه سيكون من دون قائده سيرخيو راموس في لقاء الجمعة.



ولا يركز مانشستر سيتي فقط على لقاء ريال مدريد بل تصل طموحات السماوي لأبعد من ذلك حيث يثق الجميع في صفوف النادي بالقدرة على نيل لقب دوري الأبطال الأوروبي في الموسم الحالي وتعويض الفشل في تحقيق الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي.



في المساحة التالية نستعرض لكم الأسباب التي تجعل السيتي المرشح الأقوى لنيل دوري الأبطال الأوروبي هذا الموسم.

1ـ قوة غوارديولا التكتيكية



يتميز مانشستر سيتي دون غيره من الأندية بامتلاك مدرب عبقري تكتيكياً مقارنة بمنافسين يمتلكون مدربين يتعرضون لانتقادات قاسية أمثال كيكي سيتين في برشلونة أو ماوريسيو ساري مع يوفنتوس أو توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان.



المدرب الإسباني يصنف كأحد أبرز مدربي العالم في الوقت الحالي بجانب يورغن كلوب الذي ودع البطولة بشكل مبكر وكذلك الفرنسي زين الدين زيدان منافسه في لقاء الجمعة ودييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد.

2ـ موسيقار في الوسط

أن تمتلك كيفين دي بروين هي ميزة كبرى تجعلك لا تتوقف عن التفكير في نيل أي لقب تنافس من أجله.



البلجيكي هو اللاعب الذي يبدو وأنه يمتلك الكثير من العيون، مع لمسه للكرة يركض الجميع لاستقبال كرة على طبق من ذهب، فهو اللاعب الذي لا يكتفي بتمريرات سهلة ويبحث دائماً عن صناعة الأهداف.



دي بروين بعمر 29 عاماً تمكن من المساهمة في 3 أهداف في 5 مباريات بدوري الأبطال هذا الموسم من خلال تسجيل هدفين وصناعة هدف.

3 ـ مثلث هجومي مرعب

يمتلك بيب غوارديولا ثلاثياً نارياً مرعباً هجومياً يجمع بين المهارة والسرعة والشباب والقدرات التهديفية وهما رحيم سترلينغ ورياض محرز وغابرييل خيسوس.



تواجد هذا الثلاثي أمام لاعب بحجم دي بروين يمنح بيب ميزة إضافية للقضاء على أي خط دفاعي مهما كانت قوته.



وتشير الأرقام أن سترلينغ سجل 20 هدفاً في البريمييرليغ و5 في دوري الأبطال هذا الموسم بينما رياض محرز سجل 11 هدفاً في الدوري الإنجليزي وهدفاً في دوري الأبطال وتمكن البرازيلي من تسجيل 14 هدفاً في البريمييرليغ و5 في دوري الأبطال مما يعني تسجيل الثلاثي معاً 56 هدفاً في البطولتين الأبرز للسيتي هذا الموسم.

4 ـ دكة بدلاء مرعبة هجومياً

لا يمتلك بيب غوارديولا قوة فقط على مستوى التشكيلة الأساسية تتمثل في دي بروين وسترلينغ ومحرز وغابرييل خيسوس بل يتواجد على دكة البدلاء عناصر قوية أمثال البرتغالي برناردو سيلفا والكناري دافيد سيلفا وكذلك الشاب المميز والقادم بسرعة الصاروخ فيل فودين.



ورغم غياب أغويرو للإصابة عن مواجهة ريال مدريد ورحيل ليروي سان لبايرن ميونيخ لكن الفريق سوف يدخل اللقاء بتشكيلة مرعبة ليس فقط على مستوى التشكيلة الأساسية بل بتواجد مجموعة مميزة على دكة البدلاء.

5 ـ عودة لابورت

جاهزية الفرنسي إيميرك لابورت للمشاركة في لقاء ريال مدريد سوف تمنح مانشستر سيتي قوة إضافية على مستوى الدفاع لإيقاف مواطنه المخضرم كريم بنزيمة هداف ريال مدريد الأول هذا الموسم.



اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً لعب 89 دقيقة فقط في دوري الأبطال هذا الموسم بسبب الإصابات التي حرمت بيب غوارديولا من خدماته لفترة طويلة.



تواجد لابورت في الفترة المتبقية من دوري الأبطال سيمنح السيتي الأمان الدفاعي أمام الحارس المميز البرازيلي إيديرسون موراليس خاصة مع تواجد أظهرة بقيمة بينامين ميندي وكايل ووكر وشريك في خط الدفاع مثل إيريك غارسيا أو جون ستونز.