تنفس أتلتيكو مدريد الإسباني والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الصعداء، الاثنين، بعد أن جاءت نتائج الفحوص الأخرى للاعبيه وجهازه الفني للكشف عن فيروس كورونا المستجد سلبية، وذلك بعد الإعلان عن وجود حالتين في صفوفه الأحد، قبل أيام من مباراته المرتقبة مع لايبزيغ الألماني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأصدر نادي العاصمة الإسبانية بياناً جاء فيه «خضع لاعبو الفريق وأفراد الجهاز الفني لفحوص جديدة، مساء الأحد، وجاءت جميع النتائج سلبية».
وكشف أتلتيكو عن هوية اللاعبين اللذين أُصيبا بفيروس «كوفيد-19»، وهما الظهير الأيسر الكرواتي شيمي فرساليكو والجناح الأرجنتيني أنخل كوريا.
وكان قد أصدر النادي، يوم الأحد، بياناً على موقعه الرسمي ذكر فيه إصابة شخصين بفيروس «كوفيد-19»، من دون الكشف عن هويتيهما، مشيراً إلى أنهما «قد عزلا نفسيهما في المنزل وتم إبلاغ اسميهما على الفور إلى السلطات الصحية الإسبانية، البرتغالية، ويفا، الاتحاد الإسباني، الاتحاد البرتغالي والمجلس الأعلى للرياضة».
وكان من المقرر مغادرة الفريق إلى العاصمة البرتغالية، الاثنين، لكن تقرر تأجيل ذلك إلى الثلاثاء.
وقال النادي «نتيجة ذلك، 21 لاعباً من الفريق إضافة إلى لاعبي الأكاديمية أليكس دوس سانتوس، مانو سانشيز، ريكويلمي وطوني مويا سيسافرون إلى العاصمة البرتغالية غداً من أجل المشاركة في ربع نهائي دوري الأبطال».
وكان جميع أفراد الفريق لازموا منازلهم بانتظار نتائج الفحوص التي خضعوا لها، وألغيت الحصة التدريبية خلال الفترة الصباحية على إن يستعاض عنها بحصة بعد الظهر.
وكان الاتحاد الأوروبي الذي أكد الاثنين إقامة مباراة أتلتيكو ولايبزيغ «في موعدها المحدد»، يترقب نتائج فحوص لاعبي النادي الإسباني لأنه لو تبين إصابة عدد أكبر من لاعبي الفريق لربما تسبب له بمشكلة بشأن برمجة هذه المباراة في وقت لاحق، لا سيما أن البرنامج مضغوط ولا يسمح بإيجاد تاريخ آخر لإقامتها.
ووفق البروتوكول الصحي لـ«ويفا»، فيجب أن يكون هناك 13 لاعباً، بمن فيهم الحارس، بصحة جيدة كي تقام المباراة. وفي حال عدم مطابقة الشروط، قد تؤجل إلى وقت لاحق.