مفاوضات معقدة واجهت مانشستر سيتي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية بسبب إصرار أوريليو دي لاورينتيس رئيس نابولي على مطالبه المالية بالحصول على 80 مليون يورو للموافقة على بيع خاليدو كوليبالي لصفوف السماوي.
مطالب نابولي العالية دفعت السيتي للتفكير في خطة بديلة تتمثل في ضم المدافع الفرنسي الشاب جيوليس كوندي بطل الدوري الأوروبي مع إشبيلية في الموسم الماضي.
ومع تواجد كوندي ضمن دائرة اهتمامات السيتي لتعزيز صفوف الفريق بدأت المقارنات بين اللاعب وكوليبالي من أجل اختيار الحل الأنسب لعلاج مشكلة بيب غوارديولا الدفاعية.
ورغم قيمة كوليبالي الفنية الكبيرة لكن كوندي يمتلك الكثير من المميزات التي تجعله الصفقة الأنسب للسيتي على حساب السنغالي، إليكم أبرز تلك الأسباب:
1ـ السعر
يطلب نابولي قرابة 80 مليون يورو من أجل بيع كوليبالي ورفض بالفعل عروضاً لا تقل عن 60 مليون يورو من مانشستر سيتي لضم اللاعب.
وصول كوندي لملعب الاتحاد يمكن أن يحدث مقابل 50 مليون يورو فقط كما يمكن تخفيض قيمة الصفقة في ظل رغبة النادي الأندلسي في ضم الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي الذي خرج من حسابات بيب غوارديولا.
2 ـ العمر
يبحث مانشستر سيتي عن مشروع من أجل المستقبل لذلك تعاقد النادي مع الهولندي ناثان آكي البالغ من العمر 25 عاماً ولاعب الوسط الدولي الإسباني فابيان توريس، 20 عاماً فقط.
وينتظر أن يفضل السيتي وصول كوندي، 21 عاماً فقط على حساب ضم كوليبالي البالغ من العمر 29 عاماً والذي يغيب في كل موسم قرابة الشهرين بسبب الإصابات نتيجة التقدم في العمر.
3 ـ الجنسية
يشارك خاليدو كوليبالي مع منتخب بلاده السنغال في كأس الأمم الإفريقية وكذلك يسافر لفترات طويلة للانضمام لمنتخب بلاده في التصفيات المؤهلة للبطولة والمؤهلة لكأس العالم وهو ما يعني حرمان السيتي من خدماته لفترات طويلة.
الأمر مختلف تماماً بالنسبة لكوندي الذي ما زال لم ينضم لصفوف الديوك الفرنسية ومع انضمامه لفريق ديديه ديشامب في المستقبل لن يغيب لكونه لاعباً فرنسياً يشارك في البطولات الأوروبية التي تلعب عند توقف الدوري الإنجليزي والبطولات الأوروبية.
4 ـ متعدد الاستعمالات وفنيات مميزة
يعد كوندي لاعباً متعدد الاستعمالات يمكنه اللعب كظهير أيمن وكقلب دفاع كما يمتلك روحاً عالية في الميدان ظهرت بقوة في فوز إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي.
نعم كوليبالي من أفضل قلوب الدفاع في العالم ويمتلك بنية جسدية قوية لكن يعيبه البطء الشديد وهو ما ظهر في مواجهة برشلونة على ملعب كامب نو في دوري أبطال أوروبا، والتي شهدت تفوقاً كبيراً لميسي الذي دفع السنغالي لارتكاب ركلة جزاء.
كوندي في مواجهة ميسي في الليغا الموسم الماضي استغل سرعته الكبيرة وتمكن من إيقاف النجم الأرجنتيني في المباراة التي انتهت بملعب سانشيز بيزاخوان بالتعادل السلبي.