تخطف المواجهة المثيرة والمنتظرة بين حامل اللقب ليفربول ومضيفه تشيلسي، غداً الأحد، الأنظار عن بقية مباريات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز (بريمييرليغ)، وذلك لأسباب عدة، أبرزها التصعيد الإعلامي بين مدربي الفريقين، وأيضاً لمستوياتهما الأخيرة، إلى جانب رغبة كليهما في تأكيد مقدرته مبكراً على حصد اللقب.
ويُعد تشيلسي نجم الميركاتو الصيفي الحالي بلا منازع، إذ أنفق نحو 200 مليون جنيه استرليني (258 مليون دولار) على التعاقد مع لاعبين أمثال كاي هافيرتز من ليفركوزن (71 مليوناً) وتيمو فيرنر من لايبزغ (45 مليوناً) وحكيم زياش (33 مليوناً) وبن تشيلويل من ليستر (50 مليوناً).
ومن جهته، بدا كلوب ممتعضاً من سياسة تشيلسي في الانتقالات الصيفية، إذ هاجم تجاهل البلوز للظرف الطارئ والمتمثل في كورونا، وقال: «لا يمكننا تغيير هذا بين عشية وضحاها، وأن نقول إننا نريد أن نتصرف مثل تشيلسي. الأندية في ظروف مختلفة ونحن نعيش في حالة من عدم اليقين في العالم كله».
وكانت تصريحات كلوب هذه مدعاة لردّ غاضب من لامبارد على كلوب، إذ قال مدرب تشيلسي: «تصريحات كلوب مسلية، فوز ليستر سيتي بالدوري كانت قصة لا تصدق، عكس ليفربول الذي ضم أليسون، وفان دايك، وفابينيو و كيتا، وماني، وصلاح«.
ولا تبدو أن هذه التصريحات هي سبب الخلاف بين الثنائي، وإنما يعود الأمر إلى الموسم الماضي وتحديداً خلال مباراة الفريقين التي انتهت بفوز الريدز 5-2.
وخلال الساعات الماضية، حاول المدربين التقليل من حدة الخلاف، وذلك بعد تأكيد كلوب احترامه للامبارد، وردّ الأخير بالمثل، بيد أن ذلك لا يبدو كافياً لتخفيف حد الإثارة والتنافسية في لقاء الغد.
ويدخل الفريقان المباراة وفي رصيد كليهما 3 نقاط، إذ فاز ليفربول بصعوبة على ليدز يونايتد 4-3، وتشيلسي على برايتون 3-1.