السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

بايرن ينازل إشبيلية على "السوبر الأوروبي" في «منطقة موبوءة»

بايرن ينازل إشبيلية على "السوبر الأوروبي" في «منطقة موبوءة»

تدريبات فريق إشبيلية. (EPA)

سيكون بايرن ميونيخ الألماني، بطل دوري الأبطال، مرشحاً لإحراز لقبه الرابع هذا العام عندما يواجه الخميس إشبيلية الإسباني، بطل «يوروبا ليغ»، في الكأس السوبر الأوروبية لكرة القدم، لكن الهم الصحي يشغل باله وسط قلق السلطات الألمانية من سفر المشجعين إلى بودابست التي صنفت «منطقة خطرة» صحياً بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس «كوفيد-19».

وتقام النسخة 45 من الكأس السوبر القارية التي تجمع سنوياً بين بطلي دوري الأبطال والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، في العاصمة المجرية بودابست على ملعب «بوشكاش أرينا» بحضور 20 ألف مشجع من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة في مدرجات تتسع لـ67 ألفاً.

لكن في ظل الصعود الكبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المجر، صنفت السلطات الصحية الألمانية بودابست «منطقة خطرة»، بعد أن تجاوزت الإصابات الجديدة عتبة 50 حالة جديدة لكل 100 ألف شخص.


وكان من المتوقع أن يسافر 3000 مشجع لكل من طرفي المباراة بحسب التذاكر التي خصصها الاتحاد القاري لعملاق بافاريا ومنافسه الأندلسي، لكن الرقم تراجع إلى 500 مشجع للأخير و1300 للفريق الألماني الفائز الموسم المنصرم بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، بعد التحذير الصادر عن السلطات من مخاطر السفر إلى بودابست.


- الكأس السوبر للتفشي



على كل مشجع مرافق لبايرن إلى العاصمة المجرية أن يجري اختبار «كوفيد-19» قبل السفر وبعد العودة، أو أن يضع نفسه في العزل الصحي لفترة أسبوعين، وأنشأ كل من الفريقين مركز اختبار في مدينته لتجنب أن تتحول مباراة الخميس في بودابست إلى مأزق تفشي، في وقت تساءلت صحيفة «بيلد» الألمانية الثلاثاء: «هل ستتحول الكأس السوبر الأوروبية إلى الكأس السوبر للتفشي؟».

ويدخل بايرن اللقاء على خلفية 22 انتصاراً متتالياً في جميع المسابقات، وهو يمني النفس بتجديد تفوقه على إشبيلية الذي تواجه معه مرة واحدة فقط عام 2018 في ربع نهائي دوري الأبطال حين فاز ذهاباً في الأندلس 2-1 ثم تعادلا إياباً في ميونيخ من دون أهداف.

ومن جهة إشبيلية الذي أحرز الكأس السوبر مرة واحدة أيضاً عام 2006 في أول مشاركة له قبل أن يخسر في أعوام 2007 و2014 و2015 و2016، فيفتقد فريق المدرب خولن لوبيتيغي لياقة المباريات بعد أن أعفي من خوض المرحلتين الأوليين من الدوري الإسباني نتيجة موسمه القاري المتأخر ووصوله إلى نهائي «يوروبا ليغ» حيث فاز على إنتر ميلان الإيطالي وعزز رقمه القياسي بعدد ألقاب المسابقة (6).