دخلت شركة «بوما» للمعدات الرياضية على الخط في صراع نجم باريس سان جيرمان نيمار، ومدافع مارسيليا ألفارو غونزاليس، بعدما دخل اللاعبان في شجار عنيف في هزيمة سان جيرمان ضد مارسيليا بهدف نظيف في الدوري الفرنسي.
وعقب الشجار اتهم اللاعبان بعضهما البعض بالعنصرية، ما دفع لجنة الانضباط في الدوري الفرنسي إلى فتح تحقيق في الواقعة، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن العقوبات المتوقعة يوم الأربعاء المقبل.
وحسب ما نقلته صحيفة «آس» الإسبانية، «بوما» دخلت على الخط في محاولة للتوصل إلى اتفاق مع ألفارو غونزاليس، وإيقاف التحقيق، الذي قد يسفر عن عقوبة قاسية لنيمار الذي يعتبر النجم الأول للشركة الألمانية، وهو ما قد يكبدها خسائر تاريخية.
وجعلت الشركة الألمانية نيمار الأعلى أجراً في العالم منذ عدة أسابيع، بعدما أغرته براتب يفوق راتبه السابق مع شركة «نايكي» الأمريكية والمقدر بنحو 13 مليون يورو.
وإذا تمت معاقبة نيمار، فقد تتكبد «بوما» خسائر تاريخية، لأن علامتها التجارية ستعاني من تدهور كبير بسبب اتهام ألفارو لنيمار أيضاً بالعنصرية وكراهية المثليين.
خوفاً من العقاب غير المسبوق في كرة القدم الفرنسية، بدأت الشركة بقيادة «بيورن غولدن» بالعمل في محاولة لإقناع ألفارو غونزاليس بأن أفضل شيء لكلا الطرفين هو التوصل إلى اتفاق ودي لتفادي معاقبة أي من اللاعبين يوم الأربعاء.
ويمكن أن يتم إيقاف ألفارو غونزاليس 10 مباريات إذا تم تأكيد توجيهه لإهانات عنصرية لنيمار، في حين أن عقوبة نيمار قد تصل إلى 20 مباراة، في حال تأكيد إساءته للمثليين.