أكد خافي غارسيا مدرب فريق فالنسيا استمراره في قيادة الفريق، الذي يعاني من البداية الباهتة هذا الموسم ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما تشير تقارير إسبانية إلى أن استمرار المدرب في منصبه يأتي بسبب غرامة قدرها 3 ملايين يورو كان سيتعين عليه دفعها حال رحيله عن الفريق.
كان غارسيا، الذي تم تعيينه مدرباً لفالنسيا في يوليو الماضي، أبلغ مجلس إدارة النادي باعتزامه التقدم باستقالته، بعدما استغنى الفريق عن عدد من عناصره الأساسية في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، كان من بينهم فيران توريس وداني باريخو ورودريغو مورينو، دون أن يتم تعويضهم بصفقات أخرى.
والتقى غارسيا (50 عاماً) أنيل مورثي رئيس فالنسيا أمس الأربعاء، وتم إبلاغ المدرب بأنه حال استقالته، فسوف يتعين عليه دفع 3 ملايين يورو كتعويض، وفقاً لتقارير إسبانية.
وأوضح غارسيا في بيان اليوم الخميس «لتجنب الشائعات أريد أن أوضح نفسي أنني تحت تصرف المالك والرئيس».
وأضاف غارسيا «كنت أدرك منذ اللحظة الأولى (حينما توليت المهمة) أن الفريق سيخضع لعملية إعادة بناء، رغم أنني لم أتخيل أن من الصحيح أن ينتهي بناء هذا الفريق برحيل العديد من اللاعبين وعدم التعاقد مع صفقات جديدة، باستثناء عودة المعارين».
ورغم عدم تدعيم الفريق بلاعبين جدد، يحتل فالنسيا المركز الثامن حالياً في ترتيب الدوري الإسباني برصيد 7 نقاط من 5 مباريات، عقب تحقيقه انتصارين وتعادلاً وحيداً وخسارتين.
وشدد غارسيا «سأبذل قصارى جهدي للحصول على أقصى أداء من هذا الفريق وتحقيق أكبر قدر ممكن من السعادة للجماهير».