الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

مورينيو يركل أفكار غوارديولا الهجومية عبر حافلته القديمة

مورينيو يركل أفكار غوارديولا الهجومية عبر حافلته القديمة

فوز توتنهام أمام مانشستر سيتي. (ميرور)

للموسم الثاني على التوالي وبنفس النتيجة نجح جوزيه مورينيو في التفوق على بيب غوارديولا ليقود فريقه توتنهام للفوز بثنائية نظيفة على ملعب السبيرز الجديد في العاصمة البريطانية لندن.

كان المدرب البرتغالي له الغلبة دفاعياً وهجومياً على حساب بيب غوارديولا المدرب الإسباني الذي فشل في هز شباك الحارس الدولي الفرنسي هوغو لوريس بينما أخفق في التصدي للهجمات المرتدة للسبيرز.

رفع توتنهام عقب الفوز على السيتي رصيده للنقطة 20 في الصدارة بشكل مؤقت بينما تجمد السماوي عند النقطة 12 في المركز العاشر من 8 مباريات.

استمرت حافلة مورينيو الشهيرة مساء السبت في مواجهة غوارديولا لكن طورها المدرب البرتغالي من خلال سياسة الهجمات المرتدة السريعة معتمداً على سحر تمريرات كين وسرعات بيرغوين وسون.

سيتي يستحوذ وكين يحسم

ساهم كين في نجاح مدربه جوزيه مورينيو في لدغ بيب غوارديولا للمرة السابعة في تاريخ المواجهات بين الثنائي وذلك بطريقة المرتدات القاتلة والسريعة.

اعتمد مورينيو على سرعات الثنائي الكوري الجنوبي هيونغ مين سون والهولندي ستيفن بيرغوين مع عودة هاري كين لمركز 10 كصانع لعب ومنح الثنائي تمريرات خلف المهاجمين.

استحوذ سيتي بنسبة 67%، ولكن توتنهام كان أكثر فاعلية من خلال هدفين بالنسخ واللصق، الأول تمريرة من ندومبيلي لسون في الدقيقة الخامسة، والثاني أحرزه الأرجنتيني لو سيلسو في الدقيقة 65 من تمريرة هاري كين الذي فضل التمرير للاعب البديل الوافد من ريال بيتيس بدلاً من سون هذه المرة.

سمح مدرب توتنهام للسيتي بالاستحواذ على الكرة لكن دون خلق الخطورة على مرمى لويس بسبب قوة الدفاع المكون من داير وألديرفيلد وأوريي وريغولين مع نيل الدعم المستمر من نجوم الوسط بينما كانت الخطورة تظهر فقط باللون الأبيض للسبيرز في الهجمات المرتدة.

سدد أصحاب الديار تسديدتين فقط على المرمى من أصل 4 تسديدات، وسجل هدفين، بينما السيتي سدد 22 تسديدة جاءت من بينها 5 فقط على المرمى، دون فرص حقيقية.

غوارديولا يفتقد إلى الحل

لم يتمكن المدرب الذي مدد تعاقده مؤخراً مع مانشستر سيتي من إيجاد الحلول الهجومية، رياض محرز سقط في فخ ريغولين بينما ما زال البرتغالي برناردو سيلفا بعيداً تماماً عن مستواه المميز وافتقد السيتي للمهاجم القادر على تحويل أنصاف الفرص إلى الأهداف.

نجح مورينيو في غلق الوسط بواسطة الثنائي هوييبرغ وسيسوكو وحرم كيفين دي بروين من الاقتراب من منطقة الخطر كما تأخر بيب في الدفع بالثنائي فيل فودين ورحيم سترلينغ ما تسبب في فشلهما في تحقيق الإضافة المنتظرة.

كانت كلمة الحسم لهاري كين الذي وجد أن السيتي يركز على الأجنحة خاصة سون في الهجمات المرتدة ليقرر بذكاء التمرير للبديل لوسيلسو الذي نجح في هز شباك إيديرسون بهدف قاتل لفرص السيتي في قلب الطاولة على جوزيه مورينيو.