السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

غريزمان يكسر صمته ويوضّح حقيقة خلافه مع ميسي

غريزمان يكسر صمته ويوضّح حقيقة خلافه مع ميسي

غريزمان. (AFP)

كشف المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان، أنه عندما تعاقد مع برشلونة وجلس مع ليونيل ميسي، أخبره الأرجنتيني أنه شعر بالضيق منه حينما رفض الانضمام للفريق في المرة الأولى بعدما راهن عليه علناً.

وفي حوار مع شبكة (أونيفرسو فالدانو) عبر قناة موفيستار بلاس، كسر غريزمان صمته في محاولة لتوضيح بعض الأمور المثيرة للجدل، وطالب الجميع الذين تحدثوا عنه بشكل سيئ بأن يكفوا عن الأمر وأن يتركوه «في سلام» وهدوء للتأقلم مع البرسا.

وانضم غريزمان لصفوف البرسا قبل صيفين ليبدأ معه موسم 2019/20 وبعد مروره بثلاثة مدربين (إرنستو فالفيردي، كيكي سيتيين ورونالد كومان) أصبح هدفاً للعديد من الانتقادات، الأول لرفضه الذهاب للبرسا في الصيف السابق لانتقاله عبر مقطع فيديو وثائقي باسم «القرار»، ما أغضب كلا الناديين.

وأوضح غريزمان في هذا الصدد «كنت أريد أن يعرف الناس كيف يعيش اللاعب مثل هذا الوضع، وإمكانية تغيير الفريق، هذا ما كنت أريده، كان الأمر معقداً بالنسبة لي، وكنت أريد إظهار ذلك، الكثير من الناس ظنت أنها لعبة وأنني أضحك على الجماهير لكن الأمر لم يكن كذلك».

وتابع «تتحدث مع زوجتك، والديك، أصدقائك، يعطونك آراءهم وفي النهاية تأخذ القرار، أي تعليق قد يؤثر فيك وقد يثير شكوكك، لكن زوجتي ساعدتني في هذه الأوقات، كانت صعبة، بعد المقطع الوثائقي كان والداي غاضبين للغاية، كانا يريدان أن أنتقل لبرشلونة».

وبعد توقيعه أخيراً لبرشلونة، تحدث مع ميسي، الذي سانده قبلها بعام للانتقال لصفوف الفريق «تحدثت مع ليو حينما قدمت، قال لي إنه عندما رفضت الانضمام في المرة الأولى للفريق أغضبه الأمر وجعله يشعر بالألم لأنه كان قد أصدر تصريحات علنية، لكن أكد لي أنه بعد انضمامي للفريق سيدافع عني حتى الموت، وهذا ما ألاحظه».

وأكد المهاجم الفرنسي صاحب الـ29 عاماً أنه قرر الرحيل عن أتلتيكو مدريد للبرسا بهدف تغيير الأجواء وتعلم «أمور أخرى» بعد مواسم عديدة مع «الروخيبلانكوس»، كما أنه تأثر برحيل زملاء له مثل دييجو جودين ولوكاس هرنانديز.

وعن انخفاض أدائه مع برشلونة، أفاد بأن تغيير المدربين ربما ساهم في تعقيد مهمته «الأمر معقد عندما ترحل عن فريق يلعب بطريقة معينة إلى برشلونة الذي يلعب بأسلوب مختلف ويكون لديك 3 مدربين ووباء وعدم لعب لأربعة أشهر، ما زلت أحتاج للوقت للتأقلم مع زملائي».