اعترف رئيس نادي فالنسيا أنيل مورثي بعدم رغبة إدارة ناديه في شراء لاعبين في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وذلك نسبة للظروف الاستثنائية التي تمر بها كرة القدم العالمية الآن جراء جائحة كورونا.
وقال مورثي في حوار خاص لـ«الرؤية»: «إذا كان لدينا عجز بقيمة 26 مليون يورو، فإنه من المستحيل التفكير في التعاقد مع لاعبين جدد بل إن الطريق المثالية للحفاظ على قوام الفريق هي ضرورة خفض الرواتب»
وتحدث مورثي عن انتهاء كابوس «كورونا» وعودة استيعاب المدرجات للجمهور من جديد حيث أكد: «يتحدثون الآن عن أن العالم سيكون أجمل مع انتشار لقاح الفيروس ولكن يجب التفكير في الواقع الحالي وعدم الدخول في صفقات اعتماداً على ما سيحدث في الأشهر المقبلة من تراجع حدة المرض.. الأحلام تقول إن كل شيء سيسير على ما يرام ولكن لا يمكن الدخول في مخاطر اقتصادية بناء على توقعات غير دقيقة».
وأوضح مورثي «ما تعيشه الكرة في فالنسيا دفعنا إلى العودة إلى الجذور من خلال الاستعانة بشباب الأكاديمية وربما تكون هذه الفكرة الأكثر نبلاً والأقل كلفة والتي ينادي بها الكثير وهي تدعيم قوي للمستقبل».
واستطرد مورثي: «عندما بدأ فيروس كورونا بالانتشار مطلع مارس الماضي كنت أنا الشخص المنوط بالتعامل مع الموقف حيث يجب التفكير في حماية اللاعبين وبعدها خفض الرواتب، وحتى الأموال المنتظرة من الاشتراك في المسابقة الأوروبية يمكن أن تتوقف لا سيما أن البطولة نفسها تظل مهددة في أي لحظة»
واختتم مورثي حديثه «ربما يتساءل البعض عن السر في العودة إلى شباب الأكاديمية وصعوبة تطبيق ذلك على أرض الواقع كحل لمشكلة الصفقات ولكن الأفكار الأكثر نبلاً هي التي تصنع المستقبل فالصغار سيكبرون ولديهم القدرة على إنقاذ النادي»