الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

ريال مدريد يواصل مصالحة النجوم القدامى

ريال مدريد يواصل مصالحة النجوم القدامى

هييرو، كاسياس، فلورنتينو بيريز، وراؤول. (آس)

سلطت صحيفة «آس» الإسبانية الضوء على العمل الكبير الذي يقوم به ريال مدريد في السنوات الأخيرة لإصلاحه علاقته بمجموعة من نجومه القدامى، الذين تركوا النادي الأبيض بشكل غير لائق. ويعتبر إيكر كاسياس آخرهم.

وأعلن ريال مدريد يوم الثلاثاء الماضي، انضمام إيكر كاسياس ليعمل نائباً للمدير التنفيذي لمؤسسة النادي. وكان قد سبقته مجموعة من النجوم يندرجون ضمن هذه الفئة كراؤول، وهييرو، وغوتي، وفيغو.

هييرو مساعداً لأنشيلوتي

إحدى أولى حالات «إعادة» الأيقونات البيضاء إلى الوطن. بعد التجربة الناجحة لزيدان كمدرب مساعد في السنة الأولى لأنشيلوتي كمدرب لريال مدريد، جاء فرناندو هييرو ليكون مساعده في الموسم الثاني.



قلب الدفاع التاريخي لريال مدريد عاد ليصلح علاقته بفلورنيتيو بيريز، بعد أزمة عام 2003 التي انتهت بخروج هييرو وديل بوسكي من النادي من خلال عدم تجديد عقودهما.



وشغل هييرو منصب مساعد أنشيلوتي قبل بدء رحلته كمدرب أول في أوفييدو. ويحافظ على علاقاته الجيدة مع النادي حتى يومنا هذا، وقبل أسبوعين كان يشاهد مباراة الديربي في «ألفريدو دي ستيفانو».

راؤول وريث زيدان المستقبلي

إنها الحالة الأكثر نموذجية في الآونة الأخيرة. بعد وداع بارد للنادي في موسم (2009ـ2010)، عندما انتقل إلى شالكه. عاد أسطورة ريال مدريد للنادي ليبدأ مشواره بالتدرج عبر عدة فرق في الفئات العمرية، وصولاً للفريق الثاني، حيث يقضى عامه الثاني، وحقق نجاحات مثيرة للاهتمام كتحقيق دوري أبطال أوروبا للشباب. ويرى فيه فلورنتينيو بيريز الوريث الطبيعي لزيدان في المستقبل.



غوتي

نجم ريال مدريد السابق ذهب إلى تركيا رغماً عن رغبته لأن ريال مدريد لم يعرض عليه التجديد. واعترف في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه رحيله «أنا مدين بنصف حياتي لهذا النادي، لقد دخلت وأنا في التاسعة من عمري، وسأغادر في سن الـ33، وأشعر بالحزن لعدم اعتزالي هنا».

بعد اعتزاله، فتح ريال مدريد الأبواب أمامه مرة أخرى، حيث بدأ مسيرته كمدرب في أكاديمية النادي. قبل أن يغادر فيما بعد لخوض تجارب تدريبية في تركيا، ومع نادي ألميريا الإسباني في الدرجة الثانية.

فيغو

حالة البرتغالي هي الأكثر تعقيداً. بعد خروج مضطرب إلى إنتر، عقب 5 سنوات قضاها في ريال مدريد، قادماً من برشلونة في انتقال مثير للجدل.



منذ اعتزاله اقتصر ارتباط فيغو بريال مدريد بحمل قميص النادي في مباريات قدامى اللاعبين.



وقال لويس فيغو قبل بضعة أشهر في تصريحات لصحيفة «آس»: «لن أعود إلى مدريد أبداً لأكون رمزاً فقط». في الوقت الحالي يستمر فيغو في منصب سفير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.