الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

32 منتخباً للمرة الأولى في مونديال اليد وراء أبواب موصدة

32 منتخباً للمرة الأولى في مونديال اليد وراء أبواب موصدة

من إحدى المباريات الاستعدادية بين إسبانيا وروسيا لمونديال اليد. (إ ب أ)

قاعات جديدة لكن خالية من الجماهير وفقاعة صحية للحماية من تفشي فيروس كورونا المستجد: تنطلق الأربعاء بطولة العالم لكرة اليد في مصر بمشاركة 32 منتخباً للمرة الأولى وحتى نهاية الشهر الحالي.

للمرة الثانية بعد 1999 تستضيف مصر المونديال بنسخته الـ27، وهو الخامس خارج أوروبا بعد نسخ اليابان 1997، تونس 2005 وقطر 2015.

ورغم تفشي فيروس «كوفيد-19» واستمرار عرقلته بطولات عالمية عدة على غرار أولمبياد طوكيو 2020، سيقام مونديال اليد في مصر وراء أبواب موصدة بحسب ما قرر المنظمون قبل أيام.

وقال الدكتور حازم خميس رئيس اللجنة الطبية للبطولة إن «كل مجموعة في البطولة لها رئيس مجموعة عمل، ولكل فندق أيضاً مجموعة عمل مستقلة، إضافة إلى طبيب مرافق لكل منتخب مسؤول فقط عن متابعة الفحوص المتعلقة بفيروس كورونا وتطبيق كافة التعليمات الطبية الموجودة في البروتوكول الطبي المتفق عليه».

وأضاف خميس أن «هذه البطولة استثنائية وأطلق عليها بطولة كورونا لكرة اليد لأن مواجهة الفيروس في صدارة ملف البطولة».

وتقام منافسات المونديال في 4 صالات هي الصالة الكبرى بمجمع الصالات المغطاة بإستاد القاهرة الدولي والتي تم تجديدها بالكامل، إضافة إلى إنشاء 3 صالات جديدة، هي صالة العاصمة الإدارية الجديدة، برج العرب، و6 أكتوبر.

قال مدرب منتخب فرنسا غيوم جيل إن «إقامة بطولة بمشاركة 32 منتخباً في الظروف الراهنة التي يمر فيها الكوكب يبدو أمراً مجنوناً، وفي الوقت عينه يشكل نجاحاً هائلاً».

وفي كل من المواقع الأربعة، يستضيف فندق كبير 8 منتخبات، المنظمين وبعض الإعلاميين المعتمدين.

لكن بعض الخروقات في البروتوكول الطبي بدت واضحة منذ الأحد مع موعد القدوم الكثيف للمنتخبات، إن كان في تنظيم إجراء المسحات الطبية أو احترام مسافات التباعد.

- انكفاء -وفي ظل ظروف طبية حذرة، فضّل نجوم منتخب ألمانيا هندريك بيكيلر، باتريك فينتسيك وشتيفن فاينهولد، المتوجون مع نادي كيل بلقب أبطال أوروبا، البقاء في منازلهم مع عائلاتهم خوفاً من موجة جديدة للفيروس.

كان موسماً جهنمياً لناحية الحجر الصحي خلال البطولات وتعرض اللاعبين للإصابات بالفيروس.

لم يحصل المتأهلون إلى المربع الأخير في دوري الأبطال على أكثر من أسبوع في فترة نهاية السنة للانضمام إلى منتخبات بلادهم.

وفي خضم مواجهة كورونا، تعوّل المنتخبات الكبرى على توسيع رقعة المشاركين، وسيكون بمقدورها إحماء محركاتها بمواجهة المتواضعين أمثال الكونغو الديمقراطية، الأوروغواي والرأس الأخضر، بالإضافة إلى إعادة اعتماد الدور ربع النهائي.

وأوقعت القرعة النرويج، وصيفة آخر نسختين، في مجموعة واحدة مع فرنسا حاملة اللقب 6 مرات لكن المتراجعة منذ تتويجها الأخير في 2017، وهما يلتقيان الخميس.

ويتأهل أول 3 منتخبات من كل مجموعة إلى الدور الرئيس حيث يحتفظ كل بنقاطه، ثم يبلغ من هذا الدور متصدر ووصيف كل مجموعة الدور ربع النهائي.

ومن المرشحين للمنافسة، الدنمارك حاملة لقب المونديال الأخير في 2019، بالإضافة إلى إسبانيا بطلة أوروبا 2020 ووصيفتها كرواتيا.

وتأمل سلوفينيا، رابعة البطولة القارية التي أقيمت مطلع العام الماضي في 3 دول، في لعب دور الحصان الأسود.

وتشارك في البطولة 6 منتخبات عربية، مصر المضيفة ورابعة نسخة 2001، تونس رابعة 2005 والجزائر والمغرب عن قارة إفريقيا. وعن آسيا، تشارك قطر بطلة آسيا ووصيفة مونديال 2015 على أرضها، والبحرين رابعة بطولة آسيا.