السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

5 لاعبين لم يستحقوا الفوز بالكرة الذهبية

5 لاعبين لم يستحقوا الفوز بالكرة الذهبية

لوكا مودريتش (جيتي)

الكرة الذهبية هي أرقى جائزة فردية يمكن للاعب الفوز بها في كرة القدم.

يتم منحها سنوياً لأفضل لاعب كرة قدم في العام، وحققها بعض من أعظم اللاعبين في كل العصور مثل يوهان كرويف، رونالدينيو، ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، على سبيل المثال لا الحصر.

لكن كان هناك العديد من اللاعبين العظماء الذين لم يفوزوا بجائزة الكرة الذهبية المرموقة، على الرغم من أنهم كانوا على ما يبدو أكثر استحقاقاً من الفائز النهائي.

في هذه المساحة نلقي نظرة على 5 لاعبين لم يستحقوا الفوز بالكرة الذهبية:

1. ماتياس زامر في عام 1996 (بوروسيا دورتموند / ألمانيا)

كان لاعب وسط بوروسيا دورتموند ومنتخب ألمانيا ماتياس زامر، لاعباً مميزاً من الناحية الفنية والبدنية. لكن ذلك لا يبرر فوزه بالكرة الذهبية في عام 1996 على حساب 2 من أفضل المهاجمين في التاريخ.

آلان شيرر، الذي احتل المركز الثالث في تصويت الكرة الذهبية، كان قد حقق في ذلك العام، جائزتي الحذاء الذهبي، وجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، ما جعله بالتأكيد أكثر استحقاقاً لجائزة الكرة الذهبية من سامر.

وسجل شيرر 28 هدفاً في جميع المسابقات ذلك الموسم، وقاد نيوكاسل إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي في إنجاز غير مسبوق.

اللاعب الذي احتل المركز الثاني في ذلك العام في أصوات الكرة الذهبية كان رونالدو الظاهرة. أنهى البرازيلي الموسم برصيد 34 هدفاً في 37 مباراة مع برشلونة في الدوري الإسباني، وحقق الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الليغا.

وقاد رونالدو برشلونة في ذلك الموسم للفوز بكأس الملك، والسوبر الإسباني، وكأس الكؤوس الأوروبية، وأنهى الموسم برصيد 47 هدفاً محققاً الحذاء الذهبي الأوروبي.

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز رونالدو بالجائزة، لكن البرازيلي حل ثانياً خلف سامر.

2. بافيل نيدفيد في عام 2003 (يوفنتوس / التشيك)

حقيقة أن تيري هنري لم يفز قط بجائزة الكرة الذهبية في مسيرته المهنية اللامعة هي ببساطة مهزلة.

يُعتقد أن الفرنسي هو أفضل لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي على الإطلاق. كان هنري في ذروة مستواه في عام 2003. ومع ذلك، خسر جائزة الكرة الذهبية لصالح جناح يوفنتوس بافيل نيدفيد.

قدم يوفنتوس أداءً جيداً في ذلك الموسم، حيث احتفظ بلقب الدوري الإيطالي، وكذلك رفع كأس السوبر الإيطالي، لكن كان هناك لاعبون في يوفنتوس يمكن أن ينسب لهم الفضل أكثر من لاعب الوسط التشيكي الذي أنهى الموسم بتسجيله 8 أهداف فقط في جميع المسابقات، وهو ما يجعله بعيداً جداً عن استحقاق الكرة الذهبية.

في المقابل أنهى تيري هنري الموسم بتسجيله 42 هدفاً و26 تمريرة حاسمة، وحقق كأس الاتحاد الإنجليزي مع أرسنال في ذلك العام، كما توج بجائزة أفضل لاعب بالموسم في الدوري الإنجليزي.

3. مايكل أوين في عام 2001 (ليفربول / إنجلترا)

توج النجم الإنجليزي مايكل أوين بجائزة الكرة الذهبية في عام 2001، بعد تتويجه بـ3 ألقاب مع ليفربول في ذلك الموسم.

سجل أوين 24 هدفاً في ذلك الموسم، وقاد الريدز للتتويج بكأس الرابطة، وكأس إنجلترا، وكأس الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، أرقامه لم تصل لأرقام مهاجم ريال مدريد راؤول غونزاليس.

أنهى النجم الإسباني الموسم برصيد 32 هدفاً في 50 مباراة، وفاز بجائزة هداف الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا في ذلك العام. علاوة على ذلك، أنهى المهاجم العام بلقب الدوري الأسباني، ودوري أبطال أوروبا.

لذلك عندما فاز أوين بجائزة الكرة الذهبية على حساب راؤول في عام 2001، خلق الأمر استغراباً كبيراً، حيث كان من الواضح أن الإسباني كان لديه موسم أفضل من أوين.

4. لوكا مودريتش في عام 2018 (ريال مدريد / كرواتيا)

قاد لوكا مودريتش منتخب كرواتيا إلى نهائي كأس العالم 2018، لكن مساهمات مودريتش في الأهداف مع النادي والمنتخب جعلته بعيداً عن استحقاق الكرة الذهبية على حساب كريستيانو رونالدو.

بخلاف قيادته كرواتيا لإنجاز تاريخي بالوصول إلى نهائي كأس العالم، لم يكن لمودريتش موسم مميز مع ريال مدريد، حيث سجل هدفين فقط، وصنع 8 أهداف في 43 مباراة في موسم (2017ـ2018).

في المقابل، سجل كريستيانو رونالدو، منافسه على جائزة الكرة الذهبية في ذلك العام، 44 هدفاً وصنع 8 أهداف في 44 مباراة مع ريال مدريد في موسم (2017ـ2018). في حين احتل ليونيل ميسي المركز الخامس في تصويت الكرة الذهبية 2018. وسجل 45 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة مع برشلونة في ذلك الموسم.

5. فابيو كانافارو في عام 2006 (ريال مدريد / إيطاليا)

كان فابيو كانافارو بلا شك أحد أفضل لاعبي الدفاع في العالم في عام 2006، وقاد منتخب إيطاليا للفوز بكأس العالم في ذلك العام.

ومع ذلك، كان كانافارو جزءاً من خط دفاع إيطالي كان يُنظر إليه على أنه أحد أفضل خطوط الدفاع في كل العصور. لهذا السبب كان فوزه بمثابة صدمة لبعض الناس، حيث رأى الكثيرون أن جانلويجي بوفون استحق الجائزة أكثر من كانافارو.

كان بوفون أفضل حارس مرمى في العالم في ذلك الوقت، حيث قدم العديد من العروض المميزة في كأس العالم 2006، واستقبل هدفين فقط في البطولة. كان يُعتقد أن أداءه مع إيطاليا خلال كأس العالم 2006 كان كافياً لمنحه جائزة الكرة الذهبية، لكن هذا لم يكن.