أطلق المشجعون المغاربة حملة «إيموجي الغضب»، رداً على تهميش المدرب الجديد توماس توخيل للنجم المغربي حكيم زياش، منذ توليه الإدارة الفنية للبلوز خلفاً لفرانك لامبارد.
وأصبح «إيموجي الغضب» يتصدر التفاعلات على أغلب منشورات صفحة تشيلسي الناطقة باللغة العربية على «فيس بوك»، بسبب تحول حكيم زياش من لاعب لا غنى عنه تحت قيادة لامبارد، إلى بديل تحت قيادة المدرب الجديد توماس توخيل.
وكان زياش أساسياً في خطط لامبارد، منذ انتقاله للفريق في الصيف الماضي قادماً من أياكس في صفقة قدرت بنحو 40 مليون يورو، لكنه أصبح لاعباً مهمشاً منذ قدوم المدرب الألماني توماس توخيل.
وبصم زياش على بداية قوية مع تشيلسي تحت قيادة فرانك لامبارد، إذ لعب 17 مباراة وسجل هدفين وصنع هدفاً، لكن مع قدوم توخيل، بدأ مباراتين فقط كأساسي ضد وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي التي انتهت بهدف لمثله في أول مباراة لتوماس توخيل كمدرب للفريق، والثانية في الفوز على بارنسلي
بهدف لصفر في كأس إنجلترا، فيما استبعد من قائمة الفريق في مباراة واحدة كانت ضد بيرنلي، وجلس احتياطياً دون لعب أي دقيقة في 3 مباريات توالياً بالدوري الإنجليزي ضد كل من شيفيلد يونايتد، نيوكاسل، وساوثهامبتون.
وفي باقي المباريات منح توخيل زياش دقائق معدودة كان آخرها 14 دقيقة في التعادل مع ساوثهامبتون بهدف لمثله بالدوري الإنجليزي، و16 دقيقة في الفوز على أتلتيكو مدريد بهدف لصفر في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
تهميش توماس توخيل لصاحب الـ(27 عاماً) فجر موجة غضب للمشجعين المغاربة على صحفة تشيلسي الناطقة باللغة العربية، حيث أصبح إيموجي الغضب يتصدر التفاعلات على كل منشورات صفحة النادي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، سواء كان المنشور بتعلق بزياش أو لا.
غضب تفاعلت معه صحفة «البلوز» على «فيس بوك» بطريقة كوميدية، بنشر منشور كوميدي يسخر من تفاعل المشجعين المغاربة مع كل منشورات الصفحة بإيموجي الغضب، بدلاً من إيموجي الإعجاب والحب، بسبب عدم لعب حكيم زياش كأساسي.
وعادت صفحة النادي لنشر منشور كوميدي آخر، تفاعلاً من حملة المشجعين المغاربة، بدعوتهم للتفاعل بإيموجي الحب، بعد دخول حكيم زياش بديلاً في مواجهة أتلتيكو مدريد الأخيرة في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.