ربطت العديد من التقارير النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بطلب الرحيل عن صفوف يوفنتوس في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
بحسب صحيفة «كوريرى ديلو سبورت» الإيطالية فإن عقد يوفنتوس ينتهي في يونيو 2022 لكن صاروخ ماديرا يدرس الرحيل بنهاية الموسم بسبب رغبته في تحقيق لقب دوري الأبطال الأوروبي.
ويعتقد رونالدو أن فريق يوفنتوس لا يمتلك المقومات اللازمة لتحقيق اللقب الذي لم يحققه منذ مغادرة ريال مدريد مقابل 100 مليون يورو في صيف 2018 لكن في نفس الوقت قد يستمر اللاعب في تورينو لكونه قد لا يجد فريقاً قادراً على دفع نفس راتبه الحالي مع البيانكونيري.
كريستيانو ظالم أم مظلوم؟
«لا يمكن للاعب أن يحقق النجاح بمفرده» هكذا قال برونو فيرنانديز صانع ألعاب مانشستر يونايتد دفاعاً عن صديقه ومواطنه كريستيانو رونالدو الذي تعرض لسيل من الانتقادات في الفترة الماضية.
قبل التقليل من شأن زملاء كريستيانو في يوفنتوس يجب أن نعلم أن جناح الفريق فيدريكو كييزا سجل هدفين في تورينو وهدفاً في لشبونة أي سجل 3 أهداف في دور الـ16 الدور الحاسم من دوري أبطال أوروبا.
كريستيانو من جانبه لم يتمكن سوى من صناعة هدف وحيد لكييزا في مباراة تورينو ولم ينجح في تقديم الإضافة المطلوبة منه في مباراة الذهاب.
المؤكد أن اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً لم يكن في أفضل حالاته في مباراتي بورتو ولا يمكن أن نلقي اللوم فقط على الزملاء من دون التأكيد أن كريستيانو لم ينجح في تقديم الإضافة المطلوبة منه في الأوقات الحاسمة من البطولة.
هداف يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم هو ألفارو موراتا الذي سجل 6 أهداف من أصل 18 أي 33% من أهداف الفريق الأوروبية هذا الموسم كما سجل كييزا 4 أهداف مثله مثل كريستيانو رونالدو.
اللاعب البرتغالي اعتاد أن يسجل قرابة 8 أهداف أو أكثر مع نهاية دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا كل موسم لكنه هذا الموسم لم يصل لنصف هذا المعدل وهو ما يؤكد تراجع اللاعب تهديفياً مقارنة بما كان يقدمه للفريق الأبيض العاصمي أو مانشستر يونايتد لعدة سنوات.