أثار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ضجة كبيرة بعد ظهور الغضب على وجهه، ثم رميه شارة قيادة منتخب بلاده، بعدما ألغى حكم المباراة هدفاً صحيحاً له في المباراة التي جمعت «برازيل أوروبا» مع صربيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وكانت النتيجة تشير إلى التعادل بهدفين لمثلهما بين البرتغال وصربيا وكذلك انتهت، وفي الوقت بدل الضائع سجل رونالدو هدفاً تجاوزت فيه الكرة خط المرمى، قبل أن يبعدها الدفاع الصربي، لكن الحكم رفض احتسابها، وهذا القرار جعل رونالدو يغضب.
ولم تكن هذه اللقطة الأولى من هذا النوع في مسيرة اللاعب البرتغالي ذي الـ36 عاماً، حيث شهدت العديد من اللحظات التي أظهرت غضبه أمام الجميع.
ونقلاً عن صحيفة «ذا صن» البريطانية فإن هنالك 6 لحظات سابقة شهدت غضب رونالدو بشكلٍ واضح.
ديربي مدينة مانشستر
في شهر مايو من عام 2009 كان ديربي مانشستر يسير بشكلٍ جيد حتى قرر المدرب الاسكتلندي السير أليكس فيرغسون إخراج رونالدو وإدخال بول سكولز في الدقيقة 58 رغم تقديمه أداءً رائعاً وتسجيل هدف من هدفي اللقاء لفريقه.
رونالدو في ذلك الوقت كان يعمل جاهداً على الفوز بالحذاء الذهبي كأفضل هداف، ورأى أن خروجه سيؤثر بالسلب عليه في السباق، لينتزع قميصه ويرميه على مقاعد البدلاء.
البرتغال ضد إسبانيا
رونالدو في المباراة ضد إسبانيا في شهر نوفمبر من عام 2010 غضب من زميله لويس اني في المنتخب البرتغالي، عندما وصلت كرته على خط المرمى قبل أن يلمسها ناني قبل دخلولها.
رونالدو كان قد قام بجهدٍ فردي مميز قبل تسديد الكرة من فوق الحارس إيكر كاسياس، لكن ناني تدخل ومنعه من هدفٍ رائع، وفي نفس الوقت ألغي الهدف بداعي التسلل على الأخير.
رونالدو في الكلاسيكو
فقد رونالدو أعصابه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2011 عندما كُلف بالضغط على دفاع برشلونة.
رونالدو كان يضغط في نفس الوقت لم يرَ زملاءه يفعلون نفس الأمر، ليبدأ بالقفز غاضباً عما يحصل.
رونالدو أمام الصحفي
قام الصحفي التلفزيوني البرتغالي ديوغو توريس بمحاولة الحصول على إجباة من رونالدو، لكن اللاعب لم يعجبه السؤال وقام بإلقاء المايكروفون بالبحيرة القريبة.
البرتغال كانت تعيش ضغطاً كبيراً قبل المباراة الأخيرة من دور المجموعات في يورو 2016 بعد التعادل في أول جولتين، لكن رفاق رونالدو تأهلوا في النهاية وتوجوا باللقب.
رونالدو أمام المجر
وفي المباراة الأخيرة من مجموعات يورو 2016 أمام المجر انفجر رونالدو غاضباً كما حدث في الكلاسيكو.
غضب رونالدو جاء هذه المرة بعد تقدم المجر بنتيجة 3-2، مما يعني وداع البرتغال البطولة، ليبدأ اللاعب بالصراخ على زملائه.
رونالدو أمام فالنسيا
بدأ رونالدو بالبكاء بعد طرده في مباراة يوفنتوس أمام فالنسيا في دوري أبطال أوروبا في شهر سبتمبر من عام 2018.
رونالدو طُرد يومها بعدما شد شعر المدافع جيسون مورييو، دون معرفة السبب الحقيقي لغضبه.