السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

5 ملاحظات من إقصاء ريال مدريد ليفربول بدوري الأبطال

5 ملاحظات من إقصاء ريال مدريد ليفربول بدوري الأبطال

محمد صلاح. (غيتي)

غادر ليفربول دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي، بعد أن فشل في الاستفادة من فرصه أمام ريال مدريد على ملعب «آنفيلد» في إياب ربع النهائي أمس الأربعاء.

وضرب ريال مدريد موعداً مع تشيلسي في نصف النهائي، مستفيداً من تفوقه ذهاباً على أرضه (3ـ 1)، بعدما فرض التعادل بدون أهداف على الريدز في ملعبه في لقاء الإياب.

وفي هذه المساحة نستعرض معكم أبرز النقاط الرئيسية من المواجهة:

1. ريال مدريد يُذكّر ليفربول بنهائي كييف:

في أعقاب خسارة ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في كييف عام 2018، اعتبرت إدارة النادي أن الخسارة يمكن أن تكون نقطة انطلاق وتطور كبير للفريق في المنافسات المحلية والأوروبية، مع نمو خبرة وثقة اللاعبين.

تفوق ريال مدريد أعاد ذكريات مؤلمة للريدز من نهائي كييف، حيث كان رجال يورغن كلوب ما يزالون يبنون ثقتهم وخبرتهم في المسابقة من جديد، أظهر النادي الإسباني مدى علو كعبه في هذه المسابقة، وخبرة وثقة لاعبيه، إذ كان رجال زين الدين زيدان يعرفون جيداً ما يريدونه من اللقاء، وحققوا أقصى استفادة من تفوقهم ذهاباً (3ـ 1).

فقد ليفربول هذا الموسم تلك الثقة التي أظهرها في الموسمين الماضين، وعليهم العودة بالفعل للبحث عن مكامن الخطأ، وأسباب هذا التراجع في مشروع يورغن كلوب.

2. عدم الاستفادة من البداية القوية:

أُتيح الكثير من الفرص في مباريات ليفربول هذا الموسم للتقدم في النتيجة مبكراً، دون أن يتم استغلالها، وهي مشكلة امتدت حتى الفوز يوم السبت على أستون فيلا بهدفين لواحد، عندما أضاع محمد صلاح فرصة كبرى للتقدم مبكراً.

تكرر الأمر نفسه مع صلاح مرة أخرى ضد ريال مدريد، حيث أهدر فرصة حقيقة لتقليص الفارق في الدقائق الأولى من المواجهة، بعدما تصدى كورتوا لتسديدته، عقب تمريرة على طبق من ذهب من ساديو ماني.

من الواضح أن التسجيل في ذلك الوقت كان سيغير مسار المباراة، ويسهل الأمور كثيراً على الريدز منذ البداية.

3. فينالدوم خسارة كبيرة لخط وسط ليفربول:

قدم لاعب خط الوسط الهولندي مستوى مثيراً للإعجاب خاصة في الشوط الأول ضد ثلاثي ريال مدريد المثالي كاسميرو، مودريتش، وكروس، أثبت من خلاله أنه واحد من أفضل اللاعبين في مركزه حالياً.

ويبدو من المرجح أن هذا سيكون موسمه الأخير في ليفربول، وهو ما يمثل خسارة كبيرة لخط وسط الريدز، حيث كانت المفاوضات لتمديد العقد الذي ينتهي في نهاية الموسم وصلت إلى طريق مسدود.

4. جيمس ميلنر القائد المخضرم:

فضل يورغن كلوب البدء بجيمس ميلنر في خط الوسط بدلاً من تياغو ألكانتارا، وأكد بأدائه صحة قرار المدرب الألماني، حيث غطى مساحة أكبر من أي لاعب آخر على أرض الملعب في الشوط الأول بقطعه 6.85 كم.

صاحب الـ(35 عاماً)، كان قائداً مثالياً للفريق خلال الـ60 دقيقة التي لعبها ضد ريال مدريد، وأظهر أنه ما يزال لديه الكثير ليقدمه للفريق قبل اعتزاله.

5. الهدف تفادي الكارثة:

كان موسم ليفربول فوضوياً للغاية بسبب إصابات أبرز ركائز نجاحات الفريق في المواسم الماضية، وعلى رأسهم القائد جوردان هيندرسون، فيرجيل فان دايك، جو غوميز، وجويل ماتيب.

ومع تلاشي حلم الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي، وتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا السابع، سيتعين على الريدز أن يلتقطوا أنفاسهم ومحاولة تجنب كارثة الفشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

الفشل في بلوغ المسابقة سيكون، من دون شك، إعلاناً لنهاية حقبة يورغن كلوب، وعرقلة للتقدم الذي أحرزه النادي تحت قيادة المدرب الألماني.