أشارت صحيفة «سبورت» الإسبانية في تقرير لها اليوم الأربعاء، إلى أن مسلسل ارتباط النجم البرازيلي نيمار بالعودة إلى برشلونة لم يصل إلى نهايته بعد، على الرغم من توصل اللاعب مؤخراً إلى اتفاق مع باريس سان جيرمان لتمديد عقده حتى عام 2026.
ولا ينوي نيمار التوقيع على العقد المتفق عليه مع باريس سان جيرمان إلى حين سماع عرض برشلونة، حيث لا تزال أولويته هي العودة إلى «كامب نو» للعب مع ليونيل ميسي، وسيحاول تأخير تمديد عقده مع ناديه الفرنسي ما أمكن، لمنح برشلونة أسابيع قد تكون ثمينة لتجهيز عرضهم لضمه.
رغبة باريس سان جيرمان هي الإعلان عن تجديد نيمار قبل نهاية الشهر الحالي، و حتى إن أمكن قبل بدء الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي المقرر يوم الأربعاء 28 أبريل. إلا أن رغبة نيمار مختلفة تماماً، إذ لا ينوي توقيع العقد الجديد إلى حين انتهاء باريس سان جيرمان من جميع التزاماته هذا الموسم، سواء في دوري أبطال أوروبا، أو في الدوري الفرنسي.
يعلم نيمار الذي كان قريباً جداً من العودة إلى «كامب نو» في صيف عام 2019، أن اسمه مطروح مرة أخرى على طاولة برشلونة، الذي على الرغم من كل القيود المالية يسعى هذا الصيف إلى رفع جودة الفريق بتعاقدات كبيرة من أجل العودة للمنافسة على دوري أبطال أوروبا في عام 2022.
ويدرك نيمار ووالده أن الوضع التفاوضي مع برشلونة سيكون مختلفاً تماماً عن سابقه الآن بدءاً من الوضع المؤسسي لبرشلونة، بالنظر لمرونة خوان لابورتا في التفاوض بخلاف بارتوميو، كما أنه لا توجد ضغائن، وحسابات معلقة، ولا خلافات قديمة بين نيمار ووالده والإدارة الجديدة. وثانياً، سيناريو التفاوض سيكون فريداً من نوعه، لأنه لم يتبقَّ سوى عام واحد على نهاية عقد نيمار مع باريس سان جيرمان.