قال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد إنه لم يتوقف قط عن الثقة في إمكانية حصد لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم حتى في ظل تراجع النتائج في أبريل، وذلك بعدما انتزع اللقب.
وأحرز أتلتيكو اللقب للمرة الـ11 في تاريخه والأولى منذ 2014 بعد الفوز 2-1 على ريال بلد الوليد يوم السبت الماضي، لكنه استلم الدرع في اليوم التالي في استاد واندا متروبوليتانو في مدريد.
وحافظ أتليتيكو على القمة منذ ديسمبر وحتى نهاية الموسم، ليجرد جاره ريال مدريد من اللقب بفارق نقطتين في آخر الموسم.
وتوقع كثيرون أن يهدر أتلتيكو تقدمه بعدما جمع سبع نقاط فقط من خمس مباريات في أبريل، ليسمح حينها بدخول ريال وبرشلونة وإشبيلية إلى سباق المنافسة على اللقب.
لكن سيميوني قال إنه شعر بثقة أكبر من أي وقت مضى أن فريقه سينال اللقب عقب التعادل 1-1 مع ريال بيتيس.
وقال المدرب الأرجنتيني: «حدث كل شيء بعد مباراة بيتيس. كنا نعاني بسبب إصابة لاعبين بفيروس كورونا وبإصابات أخرى وكانت الأمور صعبة جداً لكن بعد ذلك اليوم شعرت أننا نقترب».
وأضاف: «قبل أربع جولات من النهاية، كنت أدرك أن اللقب لن يفلت من بين أيدينا رغم معاناة الآخرين في إدراك ذلك».
ولم يتم السماح للمشجعين بحضور حفل استلام الدرع بسبب قيود فيروس كورونا رغم أن النادي حث الجماهير على الاحتفال باللقب عن طريق التلويح بأعلام أتلتيكو من السيارات في شوارع العاصمة.
ومنح لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني درع الدوري لكوكي قائد أتليتيكو وفي حضور مجموعة من الشخصيات البارزة في المدينة.
وكان سيميوني تولى تدريب أتلتيكو قرب منطقة الهبوط في ديسمبر 2011 قبل أن يقوده للفوز بثمانية ألقاب.