أكد مدرب فياريال أوناي إيمري أن فريقه لم يتدرب على ركلات الترجيح التي حسم بها نهائي الدوري الأوروبي لصالحه أمام مانشستر يونايتد، مشيراً إلى أن جميع لاعبيه أُتيح لهم فرصة تسجيل واحدة من الركلات الـ11 وقد نجح جميعهم في التسجيل.
وفي تصريحات عقب المباراة، قال إيمري إن «ركلات الترجيح ليست ضرباً من الحظ، فهي أيضاً لها عناصر تستند إليها مثل معرفة المنافس وامتلاك العقلية الصحيحة».
وأضاف: «القرار بشأن ركلات الترجيح لا يمر باختيار من يسددون الركلات والدليل على ذلك أن جميع اللاعبين شاركوا ولم نستطع توقع ذلك. أن يسجل الجميع أمر لا يصدق».
وأوضح أيضاً أنه شعر بفخر كبير بعد حصد اللقب الأوروبي لمدينة فياريال ولرئيس النادي فرناندو رويج الذي لم يستطع حضور النهائي وأيضاً لأن النادي يقدم مشروعاً مستقراً وأيضاً إزاء ما يعنيه لكرة القدم الإسبانية.
وأمام مانشستر يونايتد، حقق فياريال اللقب الأوروبي الأول له في مسيرته تحت إمرة المدرب المحنك أوناي إيمري بعد اللجوء إلى 11 ركلة ترجيح لحسم هوية البطل بواقع (11-10).
وفي ركلات الترجيح، ابتسمت الأقدار للإسبان حيث استمرت الإثارة بين الفريقين حتى جاء الدور على الحارسين للتسديد، لينجح الأرجنتيني رولي في ركلته، بينما يخفق دافيد دي خيا لاعب المان يونايتد في الركلة التي تصدى لها رولي.
وتمكن فريق «الغواصات الصفراء» من اقتناص اللقب القاري الأول في تاريخه في النهائي الأول له في أي بطولة قارية، ليزيد هيمنة الأندية الإسبانية على البطولة بـ13 لقباً، 6 منها فقط لصاحب المقام الرفيع في البطولة إشبيلية، مقابل 9 ألقاب للأندية الإنجليزية.