نجح زين الدين زيدان في صناعة اسم كبير له ليس فقط كلاعب أسطوري بل كمدرب من العيار الثقيل حقق 3 ألقاب دوري الأبطال الأوروبي وهو ما دفع المدرب للحفاظ على سيرته الذاتية كمدرب في السنوات المقبلة.
زيدان ضحى بنفسه من أجل ريال مدريد في الصيف الماضي عندما قرر البقاء لمدة موسم بينما فلورنتينو بيريز رئيس النادي يرفض فكرة ضم أي لاعب جديد واكتفى فقط بعودة مارتين أوديغارد بجانب رحيل لاعبين أمثال أشرف حكيمي وسيرغيو ريغيلون وكذلك إعارة لاعبين أمثال كوبو وإبراهيم دياز ثم مارتين أوديغارد ولوكا يوفيتش.
الهروب قبل الفشل
يعلم زين الدين زيدان أن إدارة ريال مدريد لن تحقق له النجاحات المنتظرة في ظل تأثير جائحة فيروس كورونا على النادي وهو ما دفع المدرب الفرنسي لتقديم الاستقالة.
بحسب صحيفة «ماركا» فإن زيدان طلب من بيريز تمديد عقود كل من سيرخيو راموس ولوكاس فاسكيز ورافائيل فاران لكن في المقابل عجزت الإدارة عن تحقيق تلك المطالب.
زيزو كانت لديه رغبة كبيرة في وصول كيليان مبابي وبول بوغبا وكذلك ضم مدافع مثل جوليس كوندي ولاعب وسط مثل إدواردو كامافينغا لكن في المقابل اكتفت الإدارة بتصعيد انتونيو بلانكو واريباس وميغيل غوتيريز وعدم ضم لاعبين جدد إلا فقط في حال توافر فرصة التعاقد مع مبابي.
سبب آخر دفع زيدان للهروب من العاصمة الإسبانية هو عدم حصوله على الدعم الكافي من قبل إدارة ناديه عندما ربطت وسائل الإعلام برحيله في أكتوبر ديسمبر الماضي، زيدان كان يعتقد أن إدارة بيريز كان عليها الظهور للرد على تلك التقارير والتأكيد على أهميته كمدرب مميز وأنه سوف يستمر في النادي لأطول فترة ممكنة لكن ذلك لم يحدث مما تسبب في غضب المدرب الفرنسي.
فقدان الأمل في تحقيق أي إنجاز وغياب الدعم المالي سواء بتمديد عقود اللاعبين أو شراء لاعبين جدد بجانب عدم نيل المساندة اللازمة من الإدارة كل تلك الأسباب دفعت زيدان ليقول وداعاً لريال مدريد قبل عام فقط من نهاية عقده مع ناديه.