الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

تشيلسي بطلاً للشامبيونزليغ على حساب مانشستر سيتي

تشيلسي بطلاً للشامبيونزليغ على حساب مانشستر سيتي

فرحة تشيلسي بلقب دوري الأبطال. (أ ف ب)

توج تشيلسي بطلاً لدوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه إثر فوزه في النهائي «الإنجليزي» الخالص على حساب مانشستر سيتي بهدف نظيف اليوم السبت على ملعب (الدراغاو) بمدينة بورتو البرتغالية.



ويدين الفريق اللندني بالفضل في هذا الانتصار الثمين ثم التتويج للنجم الألماني الواعد كاي هافيرتز صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة 43 من عمر المباراة.



وبهذه النتيجة يضيف «البلوز» اللقب الثاني في تاريخهم في النهائي الثالث، بعد نسخة 2012 أمام بايرن ميونخ الألماني بركلات الترجيح، فيما كانت الخسارة من نصيبه في نهائي 2008 أمام مانشستر يونايتد بنفس الطريقة.



وسيكون الفريق اللندني على موعد مع تتويج آخر عندما يلتقي فياريال الإسباني، بطل الدوري الأوروبي، على لقب سوبر أوروبا في أغسطس المقبل على ملعب (وندسور بارك) في بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية.



وتمكن الألماني توماس توخيل، المدير الفني لتشيلسي، من كسر سوء الحظ الذي لازمه في نهائي النسخة الماضية عندما كان مدرباً لباريس سان جيرمان الفرنسي وخسر بهدف نظيف أمام الفريق البافاري، ليحصد لقبه القاري الأول كمدرب، والأول له أيضاً منذ جلوسه على مقعد المدير الفني لتشيلسي في يناير الماضي.



على الجانب الآخر، استمر الفشل في ملاحقة الإسباني بيب غوارديولا في الكأس «ذات الأذنين» منذ مغادرته خارج أسوار (الكامب نو) مع برشلونة الإسباني الذي توج معه بلقبي دوري الأبطال في 2009 و2011، وهما اللقبان الوحيدان في جعبته في البطولة كمدرب، حيث لم ينجح خلال مسيرته مع البايرن والآن مع السيتي في رفع الكأس مرة أخرى.



وفي أول محاولة له في النهائي، فشل السيتي في تدشين اسمه ضمن قائمة المتوجين ببطولة الأندية الأكبر على مستوى العالم.



بدت كفة الفريقين متوازنة في بداية المباراة، إلا أنه سرعان ما ظهرت أفضلية تشيلسي الذي كان أكثر تركيزاً وتنظيماً داخل المستطيل الأخضر.



وكان بإمكان لاعبي تشيلسي تسجيل أكثر من هدف خلال الدقيقة الأولى، لولا رعونة الجناح الألماني تيمو فيرنر في الفرص التي لاحت له أمام المرمى.



وكان منطقياً أن يسفر تفوق «البلوز» في الشوط الأول عن هدف التفوق قبل دقيقتين من صافرة نهاية الشوط بتوقيع النجم الألماني الواعد كاي هافيرتز إثر تمريرة أكثر من رائعة من ميسون ماونت وضعت الدولي الألماني وجهاً لوجه أمام البرازيلي إيدرسون مورايش ليمر منه ثم يسكن الكرة في الشباك

الخالية من حارسها.



كان منطقياً أن يدخل السيتي الشوط الثاني بدفعة قوية بحثاً عن إدراك التعادل وإعادة المباراة لنقطة الصفر، ولكنه اصطدم في كل مرة بجدار دفاعي «متماسك» من لاعبي تشيلسي ومن خلفهم الحارس إدوارد ميندي.



وفي الدقيقة 60 تلقى غوارديولا صدمة قوية بخروج القائد و«العقل المفكر» البلجيكي كيفين دي بروين باكياً بسبب الإصابة إثر اصطدام قوي مع الألماني أنطونيو روديغر.



وضح اعتماد تشيلسي على الهجمات المرتدة السريعة والتي كاد من إحداها أن ينهي اللقاء تماماً، حين وجد الأمريكي البديل كريستيان بوليسيتش نفسه في مواجهة مورايش ولكنه وضع الكرة بغرابة بجانب القائم الأيمن.



مرت الدقائق المتبقية بنفس السيناريو، محاولات مستميتة من لاعبي المان سيتي، أمام استماتة كبيرة من كتيبة الألماني توخيل، ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً عن تتويج ثانٍ لتشيلسي، مقابل إخفاق جديد للسيتي ولغوارديولا في «الشامبيونزليغ».