فضَل لويس إنريكي مارتينيز، المدير الفني لإسبانيا، التركيز على سلوك بعض الجماهير التي صفقت للمهاجم ألبارو موراتا أثناء استبداله، وليس على الجانب الآخر الذي أطلق صافرات الاستهجان ضده بعد الفرص التي أهدرها أمام السويد في المباراة التي انتهت بتعادل سلبي في بداية مشوار المنتخبين ببطولة الأمم الأوروبية (يورو 2020) اليوم الاثنين ضمن المجموعة الخامسة.
وقال لويس إنريكي في تصريحات بعد المباراة «لقد شاهدت الجماهير وهي تصفق له. لا أركز سوى على الجماهير التي صفقت له. علي أن أقوي موقف لاعبي، وموراتا لاعب يقدم أشياء كثيرة جيدة في الهجوم والدفاع. صحيح أنه لم يكن دقيقاً أمام المرمى، ولكنه يمتلك الشخصية لتحمل مثل هذه المواقف، وأنا أؤيد الجانب الآخر من الجماهير التي صفقت له».
وشدد «أتمنى أن تؤيد الجماهير هذا الخيار الثاني، وتصفق له مجدداً».
وعلى مستوى النتيجة، أبدى صاحب الـ51 عاماً أسفه لغياب الأهداف، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن حالة العشب بملعب (لا كارتوخا) لم تساعد اللاعبين.
وقال في هذا الصدد «سأكرر ما قلته سابقاً. إذا لم نسجل هدفاً، فيكون الحديث حول إذا ما كان هذا الجانب يقلق أم لا. في النهاية نحاول صناعة الفرص، وعليك أن تقوم بما هو صحيح لتحقيق هذا الأمر».
وأردف «ولكن حالة عشب الملعب لم تساعدنا، وكانت هناك صعوبات أمام اللاعبين للتحكم في الكرة. هذا ليس عذراً، ولكنها الحقيقة. صنعنا فرصاً كثيرة للتسجيل، ولكننا لم نترجمها لأهداف. خسرت مباريات بهذه الطريقة بحيث أنك تستقبل هدفاً رغم الفرص القليلة، وتنتهي الأمور».
وأتم مدرب برشلونة الأسبق تصريحاته «كنا الأفضل أمام فريق دافع ودافع، وشكَّل خطورة فقط من خلال الكرات الطويلة. بالطبع لست راضياً عن التعادل، وكذلك اللاعبون والجماهير، ولكننا لن نتوقف عن المحاولة».