وكان سارابيا، لاعب باريس سان جيرمان، هو أحد المفاجآت في قائمة المدرب لويس إنريكي للبطولة، حيث لم يكن هو نفسه يتوقع ذلك واضطر لتغيير خططه للصيف وألغى عطلته مع رفيقته، لينضم لمعسكر المنتخب.
ولم يعد أمام منتخب إسبانيا سوى تحقيق الفوز أمام سلوفاكيا على أرضه، بعد التعادل مرتين أمام كل من السويد سلبياً وبولندا بهدف لمثله في ملعبه لا كارتوخا بإشبيلية.
ويؤكد اللاعب في مقابلة مع (إفي) «جلسنا بعد مباراة بولندا، سواء أنا أو باقي المجموعة، وأكدنا الرغبة في الانتقام، وأن يأتي يوم الأربعاء لننهي هذه السلسلة من التعادلات، حاولنا تحقيق الانتصار ولكن الأمور لم تسر بالشكل المطلوب، وفي النهاية هذا ما يحدث إذا سنحت لك الفرص ولم تسجل».
وعن منتخب إسبانيا الشاب وعودة سرجيو بوسكيتس لاستعادة الدور القيادي، قال «سرجيو سيعطينا الكثير، كروياً ومن ناحية القيادة إضافة كزميل. سيضيف لنا الكثير، كان من المؤسف غيابه عن أول مباراتين والآن نحن نمتن لعودته».
وتابع «نحن متفائلون للغاية، نعلم ما هو الطريق للفوز. نشعر كثيراً بالدعم في إشبيلية، ونعلم ما ينبغي علينا فعله».
وحول سلوفاكيا، قال «ننتظر مباراة مشابهة لمواجهة السويد والتي ينبغي علينا أن نمرر فيها الكرة سريعاً من جانب لآخر لخلق مساحات وفرص للتهديف. السر في التركيز طوال الدقائق الـ90».
وعن حاجة موراتا للتسجيل بعد شعوره برفض المدرجات لأدائه، قال «حقيقي أنه حظي بعدة فرص للتسجيل في المباراة الأولى لكنه لم يسجل، لكنه أول شخص يريد التسجيل. في المباراة الثانية أظهر قدرته على التسجيل، أنا سعيد للغاية لرؤيته سعيد بعد الهدف، ودعم الناس له، لكننا سندعمه دائماً بالقدر الكافي».
وعن رأيه إذا كانت إسبانيا بحاجة لتغيير طريقة اللعب، قال «الفريق يمتلك العديد من الخطط البديلة. اللاعبون قادرون على التأقلم من طريقة لأخرى لكن فكرة المدرب هي الأنسب، أن نخلق فرصاً كثيرة للتسجيل، لكن النتائج تنقصنا».
وعن زملائه بالفريق، قال «الكل يركز على كونها مباراة نهائي، كما لو كانت مباراة حاسمة».
وعن رأيه إذا لم تعد إسبانيا بين المنتخبات المرشحة للقب، قال «لا أحب أبداً أن نكون مرشحين للقب، ففي الملعب يمكن أن يحدث أي شيء، وهذه هي متعة كرة القدم، سنركز فقط على الفوز غداً».