طالما وُصفت البرازيل بسحر كرة القدم بسبب المهارات الرائعة لنجومها أمثال الظاهرة رونالدو وروماريو وببيتو وبيليه وكاكا ورونالدينيو، لكن يبدو أن الأمر مختلف تماماً في الوقت الحالي.
في نهائي كوبا أمريكا 2021 على ملعب الماراكانا كان نيمار فقط من يمتلك فرصة إمتاع الجميع وصناعة الحلول للبرازيل وهو اللاعب الذي فُرضت عليه رقابة لصيقة من قبل المدرب ليونيل سكالوني وتعرض للكثير من التدخلات العنيفة خاصة من قبل صديقه في باريس سان جيرمان لياندرو باريديس.
هذه ليست البرازيل
تواجد ثلاثي بحجم إيفرتون وباكويتا وريتشالسون في صفوف المنتخب البرازيلي هو أكبر دليل على تراجع السيليساو كثيراً في السنوات الماضية، التحول من ريفالدو ورونالدينيو وكاكا ورونالدو إلى مشاركة فينيسيوس جونيور وغابرييل باربوسا كبدلاء هو أكبر دليل أن في الوقت الحالي هناك افتقار للمواهب في بلاد السامبا.
أن تبحث عن أظهرة البرازيل أمثال داني ألفيس ومارسيلو أو كافو وروبيرتو كارلوس في السابق، لكنك تعثر على دانيللو ورينان لودي هو أمر يؤكد أن مستقبل الكرة البرازيلية في خطر.
ويبدو أن نيمار فقط هو من استحق ارتداء قميص المنتخب البرازيلي في الخط الهجومي وظل يحارب بمفرده دون مساعدة تستحق من الزملاء.
اختفاء ميسي
قدم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أداء رائعاً مع منتخب بلاده في كوبا أمريكا ساهم من خلال في تسجيل 4 أهداف وصناعة 5 أهداف، لكنه في نهائي كوبا أمريكا لم يكن في يومه ليس فقط لكونه أهدر فرصة سهلة أمام مرمى الحارس إيديرسون، لكن بسبب أداء منتخب بلاده التكتيكي الدفاعي وهو أمر لا يتميز به البرغوث الأرجنتيني.
الثلاثي الأبرز في منتخب الأرجنتين كان الحارس المتألق إيميليانو مارتينيز وكذلك لاعب الوسط روديغو دي باول ونجم اللقاء على المستوى الهجومي وصاحب الخطورة الأكبر على مرمى إيديرسون وهو أنخيل دي ماريا.