الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

6 أسباب وراء رغبة سيميوني في عودة غريزمان إلى أتلتيكو مدريد

6 أسباب وراء رغبة سيميوني في عودة غريزمان إلى أتلتيكو مدريد

دييغو سيميوني وغريزمان. (رويترز)

أفادت تقارير صحفية إسبانية بأن برشلونة، وأتلتيكو مدريد، في مفاوضات متقدمة لمبادلة أنطوان غريزمان، بساؤول نيغويز.



وأعطى اللاعبان، والمدربون، الضوء الأخضر بالفعل لإتمام الصفقة، ويتفاوض الناديان حالياً على إيجاد اتفاق مناسب.



وفي تقرير لها عددت صحيفة «آس» 6 أسباب وراء رغبة مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني في استعادة أنطوان غريزمان.



لا يحتاج لوقت للتكيف

على عكس التعاقدات الجديدة التي تحتاج عادة إلى بعض الوقت التكيف، أنطوان غريزمان يعرف طريقة لعب أتلتيكو مدريد سيميوني عن ظهر قلب، حيث إن المدرب الأرجنتيني هو أكثر مدرب استطاع دفع النجم الفرنسي إلى تقديم أفضل مستوياته.



أفضل هداف للفريق خلال فترته الأولى

حقق غريزمان 20 هدفاً أو أكثر في 7 مواسم من آخر 8 مواسم، لم يستطع الوصول إلى هذا الرقم فقط في موسمه الأول مع برشلونة، حيث سجل 15 هدفاً.



وخلال فترته الأولى مع أتلتيكو، كان هداف الفريق في مواسمه الخمسة مع النادي، حيث وصل إلى 32 هدفاً في موسم (2015ـ 2016)، الذي بلغ فيه أتلتيكو مدريد نهائي دوري أبطال أوروبا.



وفي عامه الأول سجل 25 هدفاً، وفي الثالث 26 هدفاً، و29 هدفاً في الرابع، و21 هدفاً في الخامس، وهو أقل رقم تهديفي له قبل مغادرته مباشرة، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها لويس سواريز هذا الموسم، أفضل هداف في الفريق. بالإضافة إلى ذلك، يساهم غريزمان في العديد من جوانب اللعبة الأخرى، سواء بصناعة الفرص، الضغط، أو حتى التغطية الدفاعية.

علاقة جيدة مع دييغو سيميوني



غادر غريزمان أتلتيكو مدريد بطريقة مثيرة للجدل، أغضبت الجماهير. قبل صيف واحد على رحيله استخدم فيلماً وثائقياً ليعلن أنه سيبقى مع أتلتيكو مدريد، لكن بعد عام واحد في عام 2019، أعلن رحيله من خلال مقطع فيديو جديد قال فيه إنه قبل عرض برشلونة، الذي دفع الشرط الجزائي في عقده.



لكن رغم علاقته المتوترة بالمشجعين، يملك غريزمان علاقة شخصية مثالية للغاية مع مدرب الفريق دييغو سيميوني، تمتد إلى عائلاتهما التي تربطها أيضاً صداقة كبيرة، وهو ما من شأنه أن يسهل نوعاً ما فترته الثانية مع الفريق، التي من دون شك لن تخلو من صيحات استهجان ضده في أولى مبارياته مع الفريق.



استعادة مكانته كواحد من أفضل اللاعبين في العالم

غادر غريزمان أتلتيكو مدريد كواحد من أفضل اللاعبين في العالم، لكنه في برشلونة دخل في ظل ليونيل ميسي، وتراجعت قيمته من كونه لاعباً بارزاً إلى لاعب كرة قدم ثانوي بين مجموعة نجوم في برشلونة. في أتلتيكو مدريد سيكون مرة أخرى مرجعاً في الميدان، وسيتنافس على مستويات عالية. في عامي 2016 و2018 حصل على الكرة البرونزية، ولا شك أن هدفه الكبير سيكون هو استعادة مكانته مرة أخرى.



يناسب النظام الجديد لسيميوني

في الموسم الماضي لعب أتلتيكو مدريد كرة قدم أكثر حيوية، تميزت بالاستحواذ، والهجوم، والهيمنة، والوصول المستمر إلى منطقة الخصم.



ويملك أتلتيكو تشكيلة مستقرة، حيث سيتم الحفاظ على العمود الفقري للفريق على عكس ما حدث في لقب الدوري السابق.



ومن المتوقع أن يتم توظيف غريزمان كمهاجم ثانٍ خلف سواريز، أو على الجناح، أو حتى لعب دور رأس الحربة في غياب الأوروغواياني. كانت فكرة النادي هي البحث عن لاعب بديل لسواريز، لكن ظهور إمكانية عودة غريزمان ستعزز أسلوب لعب الفريق، وقوته الهجومية.



رفع جودة الفريق

وصول غريزمان من شأنه أن يرفع جودة الفريق بشكل كبير للغاية. وقع أتلتيكو مدريد بالفعل مع دي بول في وسط الميدان، الذي يتوقع أن يكون بديلاً لساؤول.



ووصل الأرجنتيني بصفته واحداً من نجوم كوبا أمريكا الأخيرة.



وينضم ماركوس باولو إلى الفريق كبديل لرحيل فيتولو. في حين سيحافظ كوكي على مركزه كلاعب أساسي في الوسط، مع ماركوس يورينتي، ليمار، وجواو فيليكس، وفي الهجوم يتواجد كوريا الذي أنهى الموسم الماضي كواحد من أفضل اللاعبين في الفريق، يضاف إليه لويس سواريز، وغريزمان.



فيما سيكون كوندوجبيا، وهيريرا، بديلين مهمين على مقاعد البدلاء. نجوم يشكلون فريق يمكنه أن يتنافس على كل شيء، بتكرار نجاح الدوري، والسعي لتحقيق لقب دوري الأبطال الأول في تاريخ النادي.