تصدر قائد ليفربول الإنجليزي جوردان هندرسون عناوين الأخبار، اليوم الاثنين، في إنجلترا، وذلك بعد تأكيد تقارير متطابقة فتح ناديه الباب أمامه للرحيل عن أنفيلد رود هذا الصيف.
ووجد الخبر تفاعلاً كبيراً لجهة المدة الكبيرة التي قضاها الدولي الإنجليزي في صفوف الريدز، إذ يدخل حالياً عامه العاشر مع الفريق، خاض خلالها 392 مباراة رسمية.
من جهة أخرى، رشحت تقارير عدة هندرسون البالغ من العمر 31 عاماً للانضمام إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، وذلك من أجل إحياء حلم قديم له بالاجتماع مجدداً مع الأوروغواياني لويس سواريز بعد 3 أعوام أمضاها مع في تشكيلة
الريدز.
وغادر سواريز ليفربول إلى برشلونة في 2014، قبل أن ينضم العام الماضي إلى أتلتيكو مدريد ويقود فريق المدرب دييغو سيميوني إلى الفوز بلقب الليغا.
وبدوره، وبعد أن ضمن خط هجوم متميزاً بقيادة سواريز، يتطلع دييغو سيميوني لتدعيم خط الوسط، لذا قد يكون هندرسون بخبراته الطويلة خياراً مناسباً للمدرب الملقب بـ«إلتشولو».
ورأت صحيفة «ذا إثلتيك» البريطانية، أن الصفقة قد تحسم بشكل كبير، مستندة على رغبة هندرسون في الاجتماع بسواريز، في حين استبعدت صحيفة ميرور حدوثها، لأسباب ربطتها براتب هندرسون العالي، وعدم مقدرة أتلتيكو
مدريد على دفعه.
ووفقاً لصحيفة ميرور، فإن بقاء هندرسون في ليفربول يبدو صعباً، بسبب سياسة النادي حالياً والتي تركز على الشباب فقط.
ولم تستبعد تقارير أخرى، رحيل هندرسون إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي يعمل حالياً على تدعيم صفوفه بأكثر من لاعب.