تخلف مهاجم توتنهام هاري كين الثلاثاء عن تمارين فريقه لليوم الثاني توالياً، لكن من المتوقع أن يعود إلى صفوف فريقه في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، بحسب ما أفادت تقارير صحفية محلية.
ويبدو أن هذا المهاجم الدولي الذي يساوي 175 مليون يورو، يحاول أن يفرض رحيله عن فريقه اللندني العاجز عن الفوز بلقب كبير منذ عام 2008.
وكان من المتوقع أن يلتحق كين بمقر تدريب توتنهام الاثنين للخضوع لفحص فيروس كورونا ولفحوصات طبية لمعرفة جهوزيته، بعد إجازة طويلة استمرت 3 أسابيع عقب نهاية كأس أوروبا حيث ساهم في وصول منتخب «الأسود الثلاثة» المضيف إلى المباراة النهائية على ملعب ويمبلي الشهير ليسقط بركلات الترجيح 2-3 أمام إيطاليا بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وذكرت صحيفة «إيفنينغ ستاندارد» أن كين بات يدرك جيداً أن المسألة اكتسبت منحىً كبيراً، في حين بات النادي على معرفة تامة برغبة مهاجمه في الرحيل، وربما قد تكون وجهته المستقبلية بطل إنجلترا مانشستر سيتي.
وكان كين (28 عاماً) أعلن قبل بداية كأس أوروبا عن رغبته في الرحيل عن توتنهام الذي لم يحرز أي لقب في صفوفه حيث خسر معه نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019 أمام ليفربول صفر-2، ثم نهائي كأس إنجلترا أمام سيتي صفر-1 في مايو الماضي.
ونشأ كين في صفوف توتنهام حيث بدأ مسيرته معه في عام 2011 وخاض 335 مباراة، سجل خلالها 221 هدفاً.
ويعتبر كين بأنه يملك «اتفاق جنتلمان» مع مجلس إدارة توتنهام للرحيل هذا العام، لكن مع ارتباط اللاعب بعقد لثلاث سنوات إضافية، فان رئيس النادي دانيال ليفي يطالب بمبلغ 150 مليون استرليني (208 ملايين دولار) للتخلي عن هدافه.
وتعاقد توتنهام مع مدرب جديد هو البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو بدلاً من المدرب الموقت راين مايسون الذي تسلم الفريق أواخر الموسم الماضي خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو.
ويستهل توتنهام الذي فشل في احتلال أفضل من المركز السابع في الموسم المنصرم، منافسات الدوري الممتاز للموسم المقبل بمواجهة صعبة أمام سيتي في 15 الشهر الحالي.