فشل نادي برشلونة في الحفاظ على نجمه الأرجنتيني الدولي "ليونيل ميسي" لأسباب اقتصادية وهو ما دفع النادي للإعلان عن الانفصال بشكل رسمي وفتح الباب للأندية الأوروبية الكبرى للتفكير في الحصول على خدمات اللاعب.
من دون شك سوف يخسر النادي الكتالوني الكثير من الأموال من قبل شركات الرعاية بسبب رحيل ميسي لكن في الوقت نفسه فإن المدرب الهولندي رونالد كومان لن يتوقف عن المطالبة بتعزيز صفوف فريقه بضم لاعبين جدد.
أزمة تهديفية
عندما رحل النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" عن ريال مدريد فإن صحيفة "ماركا" عنونت غلافها "خسرنا أكثر من 30 هدفاً في الليغا في كل موسم" وبالفعل عانى النادي الأبيض العاصمي تهديفياً عند رحيل البرتغالي وذلك على الرغم من انفجار الفرنسي كريم بنزيمة.
الآن برشلونة بفقدان ميسي سوف يخسر بالفعل هداف الليغا في السنوات الماضية وسوف يفقد اللاعب الذي يسجل الأهداف من أنصاف الفرص وهو اللاعب الذي لا يتوقف عن حل مشاكل الفريق سواء من خلال صناعة الأهداف أو خلق الفرص للتهديف.
برحيل ميسي فإن برشلونة سوف يصبح مطالباً بالبحث عن لاعب قادر على هز الشباك وهو أمر غير متوفر لدى الفريق في ظل تذبذب أداء الفرنسي أنطوان غريزمان منذ الوصول للفريق وكذلك لكون سيرغيو أغويرو يعاني في السنوات الماضية بسبب كثرة الإصابات بينما الأمل سوف يتوقف على الهولندي الوافد الجديد ممفيس ديباي أو الشاب العائد من الإصابة أنسو فاتي.
نقطة الضعف الكبرى
لا يعد ميسي لاعباً يجيد تسجيل الأهداف فقط بل هو أفضل صانع أهداف في الليغا في آخر 10 سنوات لذلك فإن النادي الكتالوني سوف يفتقد اللاعب القادر على صناعة الأهداف بينما لا يوجد لاعب يمكنه حل تلك الأزمة في الوقت الحالي.
الشاب بيدري ربما يمتلك الكثير من اللمسات السحرية لكن ليونيل ميسي كان نجماً من كوكب آخر في صناعة اللعب لذلك على النادي الكتالوني التفكير جيداً في تعزيز صفوفه بضم لاعب يجيد منح المهاجمين كرات على طبق من ذهب مثل البرتغالي برناردو سيلفا الذي ربما يغادر البريمييرليغ عقب انضمام جاك غريليتش لمانشستر سيتي في الأيام الماضية.