تلقى نادي برشلونة الإسباني هزيمة قاسية بثلاثية نظيفة أمام بايرن ميونيخ في مباراة عانى من خلالها النادي الكتالوني بسبب كبر سن الظهير الأيسر المخضرم جوردي ألبا.
ألبا عانى بسبب سرعة الظهير الفرنسي الدولي بافار وهو ما دفع جماهير النادي الكتالوني إلى مطالبة إدارة النادي بضرورة البحث عن مستقبل مركز الظهير الأيسر في ملعب كامب نو.
المباراة شهدت كذلك تألق ظهير أيسر بايرن ميونيخ الكندي ألفونسو ديفيز الذي لم يتوقف عن اختراق الجبهة اليمنى لبرشلونة.
هناك ديفيز في برشلونة
الأزمات المالية حالت دون تعاقد برشلونة مع صفقات من العيار الثقيل في الصيف الماضي لكن المدرب الهولندي رونالد كومان لم ينجح جيداً في الاستفادة من منجم ذهب لاماسيا.
أحد أبرز الجواهر المتوفرة في النادي هو الشاب أليخاندرو بالدي من أصول أفريقية، حيث ينتمي إلى غينيا بيساو جرى قيده كلاعب محلي عقب حصوله على الجنسية الإسبانية.
اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً تم تصعيده للفريق الأول للبلوغرانا لكنه لم يحظَ حتى الآن بفرصة اللعب بصفة أساسية لكنه يمتلك السرعة والقوة والمهارة التي تجعله واحداً من أفضل اللاعبين في مركزه في العالم في السنوات القليلة المقبلة.
بالدي يفتقد فقط إلى ثقة المدرب الهولندي رونالد كومان وإلى الخبرات التي سوف تأتي من خلال مشاركته في المباريات لكنه يمتلك الجودة، وقادر على منح الفريق الأول نجماً كبيراً على غرار المدافع رونالد آراوخو الذي بات حالياً الأبرز في خط دفاعات كومان.
بالدي يستحق فرصة المشاركة بصفة أساسية أكثر من تحويل الظهير الأيمن سيرجينيو ديست لمركز الظهير الأيسر، وذلك لكون اللاعب القادم من لاماسيا يجيد المراوغة ويمتلك سرعة هائلة ولياقة بدنية عالية بجانب الدور الدفاعي المميز الذي يقوم به.
ما ينقص برشلونة في الفترة الماضية ليس فقط المال بل ثقة كومان في العناصر الشابة على غرار ما حدث في السابق مع بيدري وآنسو فاتي وآراوخو، ومن دون شك فإن بالدي يستحق أن يحظى بتلك الثقة في مواجهة غرناطة، ولا سيما في ظل غياب ألبا للإصابة عن الجانب الأيسر للفريق الكتالوني.