أثنت الصحف الرياضية الإسبانية الصادرة اليوم الأحد على مستوى أتلتيكو مدريد وانتصاره بأريحية شديدة على برشلونة بهدفين نظيفين مع الرأفة مساء أمس السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الليغا.
وعنونت صحيفة «ماركا» في عددها الصادر صباح الأحد «أتلتيكو مدريد لا يرحم»، مؤكدة أن دييغو سيميوني ولاعبي الأتلتيكو «تسببوا في زيادة أزمة برشلونة».
وأضافت الجريدة «ليمار ولويس سواريز- الذي اعتذر بعد هدفه- منحا الروخيبلانكوس فوزاً مستحقاً. بينما كان دفاع البلوغرانا في أسوأ مستوياته. برشلونة يواصل مسلسل عدم التهديف».
أما (آس) اعتبرت أن «سواريز أطلق رصاصة الرحمة» بهدفه الثاني في مرمى فريقه السابق «لذا لم يحتفل به» على أرضية ملعب «واندا متروبوليتانو الممتلئ عن آخره».
وأشارت إلى أن «برشلونة يواصل طريقه على منحدر السقوط إلا أن رئيس برشلونة جوان لابورتا يجدد ثقته في كومان».
ومن كتالونيا ذاتها، وضعت صحيفة (موندو ديبورتيفو) عنواناً بالخط العريض «فلتحرزوا هدفاً!»، مؤكدة أن «ليمار وسواريز أجهزا في شوط واحد فقط- الأول- على برشلونة الهش التائه عن مرمى المنافسين».
وبدا العنوان الأبرز في الصفحة الأولى من (سبورت) الكتالونية أيضاً شديد الاستياء حيث تمثل في عبارة «يا للحزن!»، في إشارة إلى «برشلونة الذي افتقر للقدرات الهجومية فضلاً عن الأخطاء الدفاعية الكارثية».
وشددت الصحيفة على أن «برشلونة كان بعيداً تماماً عن المنافسة في واندا متروبوليتانو، رغم أن كومان ولاعبيه استحوذوا على الكرة ولكن دون أن تترجم السيطرة إلى أهداف».
ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 17 نقطة يتقدم بها إلى وصافة الدوري الإسباني متعادلاً في رصيد النقاط مع ريال مدريد المتصدر والذي يحل اليوم ضيفاً على إسبانيول.