السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

العقارات «هدف» استثماري مضمون للاعبين

العقارات
«هدف» استثماري مضمون للاعبين

اللاعب المصري محمد صلاح. (رويترز)

شغل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي العالم في الفترة القليلة الماضية، بحدثين جدليين، أولهما والأهم فوزه بجائزة فرانس فوتبول للكرة الذهبية للمرة السابعة في تاريخه (رقم قياسي)، قبل أن ينقسم العالم إلى مؤيد لفوزه، وناقم عليه بسبب ما يرونه تجاوزاً للنجم البولندي روبرت ليفاندوفيسكي.

الحدث الثاني المتعلق بميسي، والذي ربما لم يجد اهتماماً كبيراً، سوى في أروقة المهتمين بالشأن الاقتصادي الرياضي، هو صدور أمر قضائي في إسباينا بهدم فندقه في برشلونة البالغة قيمته 26 مليون جنيه استرليني.

وبحسب صحف إسبانية، فإن قرار هدم الفندق المعروف باسم «ميم سيجاس» من فئة الأربع نجوم، والذي لا يبعد كثيراً عن مقر سكن ميسي السابق في برشلونة، قبل رحيله إلى باريس، حيث يلعب حالياً لسان جيرمان، جاء بسبب مخالفته اللوائح، إذ يمتلك الفندق شرفات كبيرة تهدد انهياره مستقبلاً.


وكان ميسي قد افتتح الفندق الذي يحتوى على 77 غرفة في عام 2017 بكلفة إجمالية قيمتها 26 مليون جنيه استرليني.


ويدخل هذا الفندق ضمن سلسة فنادق يمتلكها ميسي والتي تُعرف بـ«إم إي إم» وتديرها مجموعة ماجستيك منذ 2017.

وفي إسبانيا يمتلك ميسي أيضاً في إيبيزا، ومايوركا، كما يملك أيضاً أسهمها في مشروع (ميسي إكسبيرينس بارك) في الصين، والذي تبلغ قيمته 200 مليون دولار.

هذا وتقدر ثروة ميسي بـ600 مليون دولار، في وقت يمتلك فيه عدداً من المنازل الخاصة في كل من: برشلونة والأرجنتين وميلان.

ظاهرة استثمارية

النجم الأرجنتيني لا يبدو وحيداً ممن فضلوا اللجوء إلى الاستثمار في قطاع العقارات والسياحة، إذ سبقه إلى ذلك نجوم كثر، ليتحول معهم العقار إلى قطاع آمن لزيادة أموالهم، التي لم تتوقف سلطات الضرائب في ملاحقتها، في كل دوري يلعبون فيه.

وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام إنجليزية، الشهر الماضي، اكتمال الإجراءات القانونية لانطلاق مؤسسة النجم المصري محمد صلاح التي تحمل اسم (إم أو إس) لتستثمر في المجال العقاري، ويوجد مقرها في مدينة مانشستر حيث يقيم هو.

وقدرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أصول مؤسسة (إم أو إس) التابعة لصلاح بـ9 ملايين جنيه استرليني، ستركز على الاستثمار في العقارات، فيما تمتلك فرعاً ثانياً قيمة أصوله 2 مليون جنيه استرليني ستعمل في مجال الاستثمار في الطوب وأدوات البناء.

رونالدو عراب الفنادق

طوال الأعوام العشرة الأخيرة، لا يكاد يمر عام أو أكثر من دون تناقل وسائل الإعلام العالمية خبراً عن تدشين أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو فرعاً جديداً من سلسلة فنادقه العالمية بيستانا (CR7)، في مدينة عالمية، ليصبح بذلك أحد رواد المستثمرين في هذا المجال عالمياً.

وكان آخر فرع من السلسلة تم افتتاحه في يوليو الماضي في مدينة نيويورك، في حين تمتلك السلسلة عقارات أخرى في كل من: مدريد ولشبونة ومنهاتن ومراكش المغربية.

وقدّر موقع (واتيوتوداي) قيمة المجموعة الفندقية لرونالدو بـ40 مليون دولار، من دون حساب فرعي: مراكش ونيوريورك الذين افتُتحا أخيراً.

وتقدر ثروة رونالدو الإجمالية بـ500 مليون دولار، جمعها من الرواتب والرعاية والاستثمارات الأخرى، فيما يمتلك الكثير من المنازل الفخمة والخاصة، أبرزها قصره في مسقط رأسه ماديرا.

لاعبون قدامى

سبق رونالدو وميسي وصلاح إلى عالم الاستثمار العقاري، عدد من اللاعبين القدامى، أبرزهم أيقونة الكرة الإنجليزية وأسطورتها ديفيد بيكهام، وأسطورة ليفربول روبي فاولر، والنجم الإنجليزي فرانك لامبارد.

ويستثمر روبي فاولر في مجال البناء منذ 2012، ويمتلك شركة بناء أنجزت نحو 100 منزل فخم، لترفع ثروة فاولر إلى 31 مليون جنيه استرليني.

وبدوره، يمتلك لامبارد الذي بحوزته ثروة بقيمة 90 مليون جنيه استرليني، 3 عقارات كبيرة في لندن دوكلاندز يقوم بإيجارها كمنازل عطلات، إلى جانب عقارين في كامبريدج وآخر في سري و4 عقارات في برشلونة.

أما بيكهام، الذي تقدر ثروته بـ450 مليون دولار، فيمتلك الكثير من العقارات بما فيها فيلا في جزيرة جميرا بدبي تبلغ قيمتها 1.3 مليون دولار بحسب ما نقل موقع (واتيوتوداي)، إلى جانب عقارات استثمارية عدة في ميامي ولوس أنجلوس.