الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

حصاد 2021.. أندية دخلت نفق الانهيار وأخرى خرجت منه بنجاح

حصاد 2021.. أندية دخلت نفق الانهيار وأخرى خرجت منه بنجاح

وداع ليونيل ميسي وتتويج تشيلسي بالأبطال والإنتر بالسكوديتو

لم يكن عام 2021 متقلباً، البعض خرج منه سعيداً وآخرون ذاقوا الأمرّين خلاله، في ظل الأزمة الكبيرة لجائحة فيروس كورونا «كوفيد-19»، التي تسببت بالكثير من المشاكل، خصوصاً في عالم كرة القدم.

وعلى الصعيد الكروي، فإن العديد من الأندية الكبيرة عانت كثيراً من أزمة الجائحة وتعرضت لانهيار واضح، في حين نجحت أخرى بالخروج من الأزمة من دون التأثر كثيراً من «كوفيد-19».

انهيار برشلونة ويوفنتوس

عاش برشلونة عاماً سيئاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، سواء على الصعيد الفني أو حتى الاقتصادي، واللحظة الأسوأ كانت برحيل أسطورته الأرجنتيني ليونيل ميسي في الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية الماضية بعدما فشل النادي في إيجاد حل لدفع راتبه السنوي بسبب قوانين الليغا للعب المالي النظيف.

وفي النصف الأول من العام خرج برشلونة من دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان، واحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإسباني، واكتفى بالتتويج بلقب كأس ملك إسبانيا أمام أتلتيك بيلباو، بجانب خسارة نهائي كأس السوبر الإسباني على يد بيلباو.

في النصف الثاني من العام خرج برشلونة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا خلف بايرن ميونخ وبنفيكا، في حين يحتل المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإسباني بـ24 نقطة من 16 جولة.

ولم يكن برشلونة النادي الوحيد الذي عاش عاماً من الانهيار، فبجانبه يسير يوفنتوس الذي خسر لقب الدوري الإيطالي بعد سيطرة دامت لـ9 مواسم متتالية.

ومثله مثل «البارسا» خسر يوفنتوس في 2021 أسطورة الكرة البرتغالية كريستيانو رونالدو، الذي عاد إلى مانشستر يونايتد مقابل 15 مليون يورو.

وفي نهاية موسم 2020-2021 حل يوفنتوس رابعاً بشق الأنفس في ترتيب الدوري الإيطالي، وودع دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 واكتفى بالفوز بلقبَي كأس السوبر وكأس إيطاليا.

النتائج أصبحت أسوأ مع عودة ماسيمليانو أليغري لتدريب الفريق ورحيل أندريا بيرلو، حيث إن الفريق يحتل المركز السابع في ترتيب الدوري بـ28 نقطة من 17 جولة.

تأثير توخيل على تشيلسي

ولم يتوقع الكثيرون أن شهر يناير من 2021 سيشهد تغييراً جذرياً على شكل تشيلسي الذي عانى مع المدرب الإنجليزي فرانك لامبارد، وذلك بعد التوقيع مع الألماني توماس توخيل.

توخيل نجح في نقل تشيلسي نقلة نوعية، وقاده لحصد لقب دوري أبطال أوروبا واحتلال المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنجليزي في نهاية موسم 2020-2021.

وفي النصف الثاني من العام فاز تشيلسي بلقب السوبر الأوروبي، وينتظر المشاركة في كأس العالم للأندية، بجانب احتلاله المراكز الأولى في ترتيب البريميرليغ 2021-2022.

عودة قطبَي ميلانو

ولم يكن تشيلسي الفريق الوحيد الذي عاد للمقدمة بعد مواسم من الخيبات، حيث شهد الدوري الإيطالي تواجد قطبَي مدينة ميلانو في المقدمة بعد ابتعادهما عنها لفترة من الزمن.

ونجح إنتر ميلان في الظفر بلقب الدوري الإيطالي وإنهاء هيمنة يوفنتوس الطويلة بقيادة أنطونيو كونتي، بجانب تصدر الترتيب في الموسم الحالي مع سيموني إنزاغي.

الطرف الأحمر ميلان نجح في العودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 7 أعوام في ظل التأثير الذي قدمه المدرب ستيفانو بيولي والنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بعدما احتل الفريق المركز الثاني في ترتيب الدوري الإيطالي.

وفي الموسم الحالي ورغم المعاناة التي عاشها على صعيد الإصابات إلا أنه نافس على بطاقة التأهل لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا في المجموعة الحديدية التي تضم ليفربول وأتلتيكو مدريد وبورتو.