عانى العديد من اللاعبين الكبار من انخفاض مستواهم بشكل كبير عام 2021، وأظهروا ذلك الانخفاض في المستوى الذي ينبئ بقرب موعد اعتزالهم، وبأن لا شيء يدوم إلى الأبد، بعدما حافظوا على أنفسهم في قمة هرم اللعبة خلال العقد الماضي.
ونستعرض في هذه المساحة 5 أسماء من أساطير اللعبة، تراجع مستواهم بشكل كبير في عام 2021:
1. ليونيل ميسي
واجه ليونيل ميسي وقتاً عصيباً منذ انضمامه إلى باريس سان جيرمان قادماً من برشلونة هذا الصيف وتعرض النجم الأرجنتيني لسلسلة من الإصابات بشكل غير معتاد منذ سنوات، كما عانى من مشاكل في التأقلم مع الأجواء في باريس.
وعانى الفائز بالكرة الذهبية 7 مرات بشكل كبير خاصة في الدوري الفرنسي، حيث سجل هدفاً واحداً في 10 مباريات.
2. كريستيانو رونالدو
حقق كريستيانو رونالدو عودة عاطفية رائعة إلى مانشستر يونايتد هذا الصيف وأنقذ المهاجم البرتغالي الشياطين الحمر بعدد من الأهداف المهمة المتأخرة هذا الموسم ومع ذلك انخفض تأثيره العام بشكل كبير، خاصة في المباريات الكبيرة.
كان رونالدو لا حول له ولا قوة عندما أذل ليفربول مانشستر يونايتد بخماسية نظيفة في أولد ترافورد في أكتوبر كما عجز عن هز شباك أندية مثل مانشستر سيتي، تشيلسي، ليستر سيتي، وأستون فيلا.
بدأت سمعة رونالدو كواحد من أساطير كرة القدم في التراجع وظهر وكأن أيامه كأفضل لاعب في العالم ولت واختلف أسلوب لعب رونالدو بشكل كبير في مانشستر يونايتد، إذ لم يعد يستعرض مهاراته في المراوغة، وسرعته، وحتى تسديداته القوية، ويحاول فقط الاستفادة من مهارته في التمركز داخل منطقة الجزاء لاقتناص الأهداف، ولا شك أن لعامل السن دوراً كبيراً في ذلك.
3. زلاتان إبراهيموفيتش
يبقى مهاجم ميلان زلاتان إبراهيموفيتش هدافاً مخضرماً ويبدو أن قدراته في تغيير قواعد اللعبة آخذة في التضاؤل.
يبدو أن السويدي يخسر معركته مع الإصابات هذه الأيام ولم يستطع المشاركة في بطولة أوروبا في الصيف بسبب مشكلة في الركبة وغاب عن 10 مباريات مع ميلان هذا الموسم، بسبب مشاكل في اللياقة البدنية.
وخاض إبراهيموفيتش 15 مباراة مع ميلان عبر مختلف المسابقات هذا الموسم، وساهم بسبعة أهداف، وصنع هدفين مع العلم أن كل أهدافه كانت في الدوري الإيطالي.
يكافح المهاجم الأسطوري من أجل مد مسيرته لفترة أطول، لكنه يعاني بشكل كبير خاصة في المباريات الكبيرة وفشل في تقديم أي مساهمات ملموسة في دوري الأبطال، حيث يحتل ميلان المركز الرابع.
4. لويس سواريز
لعب لويس سواريز دوراً رئيسياً في تتويج أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الإسباني الموسم الماضي على حساب برشلونة، وريال مدريد وسجل 21 هدفاً في 32 مباراة بالليغا، قاد بها الروخي بلانكوس لتحقيق أول لقب لهم منذ 7 سنوات.
ومع ذلك، انخفض مستوى الأوروغواياني بشكل كبير هذا الموسم، وأظهر علامات انخفاض ملحوظة في الأسابيع الأخيرة حيث لم يسجل في آخر 7 مباريات له مع أتلتيكو مدريد، أطول سلسلة جفاف تهديفي له منذ 7 سنوات ولا يلام سواريز فقط على تراجع مستواه في الأسابيع الأخيرة، بل كان مذنباً بتبديد فرص تسجيل سهلة.
5. سيرجيو بوسكيتس
يبدو أن عامل السن بدأ يؤثر أخيراً على مايسترو خط وسط برشلونة سيرجيو بوسكيتس بعد موسم مخيب للآمال (2020ـ2021)، بدا أن بوسكيتس عاد لسابق عهده بأدائه المميز في بطولة أوروبا، لكن ظهر أنه يكافح مرة أخرى هذا الموسم.
كافح الإسباني لإحداث تأثير في خط وسط برشلونة هذا الموسم وأصبح بطيئاً، ويجد صعوبة في مضاهاة قوة المنافسين، وغالباً ما يتم إجباره على الابتعاد عن مركزه.
تراجعت تمريراته، ورؤيته، وقدرته على الربط بين الخطوط، والخروج بالكرة من تحت الضغط، ما يجعل من الصعب عليه السيطرة على مجريات اللعب من الوسط، كما كان في سابق عهده وحتى الآن هذا الموسم، خاض الإسباني الدولي 23 مباراة مع برشلونة بجميع المسابقات، وسجل هدفاً واحداً.