نتائج مخيبة للآمال ضربت فريق توتنهام في بداية الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز، تحت قيادة المدرب البرتغالي نونو سانتو وكانت الخسارة بثلاثية نظيفة أمام مانشستر يونايتد في إطار الجولة العاشرة من البريميرليج بمثابة النهاية لمشوار المدرب مع النادي اللندني.
رحلة سانتو مع السبيرز لم تستمر لفترة طويلة، حيث خاض مع الفريق 17 مباراة فقط فاز في 9 وخسر في 7 وتعادل في لقاء، ليترك السبيرز في المركز الثامن برصيد 15 نقطة.
تأثير أنتونيو كونتي
رحل أنتونيو كونتي عن إنتر ميلان بنهاية الموسم الماضي عقب تحقيق لقب الدوري الإيطالي، بسبب خلاف مع مُلاك النادي ليحصل على قسط من الراحة حتى تم تعيينه في نوفمبر مدرباً لتوتنهام.
كونتي قاد الفريق اللندني للفوز خارج الديار أمام واتفورد بهدف نظيف سجله دافينسون سانشيز في الدقيقة 96 من عمر اللقاء في إطار الجولة 21 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصل توتنهام للمركز السادس برصيد 33 نقطة بفارق نقطتين فقط عن أرسنال صاحب المركز الرابع والمؤهِّل إلى دوري الأبطال الأوروبي، ولكن الخبر السار لعشاق السبيرز أن فريق كونتي لعب مباراتين أقل من أرسنال.
وصول كونتي ساعد على تطوير أداء السبيرز من الجانب الدفاعي، بجانب القدرة على الاستحواذ من خلال الضغط القوي على حامل الكرة، هذا بجانب الوصول إلى مرمى المنافس بأسرع الطرق الممكنة والمساهمة في تطوير أداء الثنائي هاري كين وهيونغ سو.
وبات كونتي أول مدرب في تاريخ توتنهام لا يتعرض للهزيمة في أول 8 مباريات له في الدوري الإنجليزي من خلال الفوز في 5 مباريات والتعادل في 3 وهي سادس مباراة لكونتي في البريميرليغ أمام مدرب إيطالي دون خسارة، حيث فاز في 5 وتعادل في لقاء.