الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

تونس تبحث عن ثأر «تاريخي» أمام مالي

تونس تبحث عن ثأر «تاريخي» أمام مالي

من تدريبات منتخب تونس.

يتطلع المنتخب التونسي إلى تحقيق ثأر عمره 28 عاماً عندما يواجه نظيره المالي غداً الأربعاء لحساب الجولة الأولى ضمن المجموعة السادسة في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في الكاميرون، والتي يلعب فيها أيضاً المنتخب الموريتاني أمام غامبيا.

وكانت مالي صدمت تونس مضيفة نسخة 1994 عندما فازت عليها بهدفين نظيفين في الجولة الأولى، وتسببت باقصائها باكراً من المسابقة أمام جماهيرها على الملعب الأولمبي في المنزه. وفي اللقاء الثاني ضمن المسابقة القارية، في النسخة الأخيرة عام 2019، انتهى اللقاء بينهما بالتعادل 1-1.

ووقعت تونس، المشاركة للمرة العشرين في النهائيات وبطلة 2004، في مجموعة مشابهة في نسخة 2019، مع مالي وموريتانيا أيضاً، فيما كانت أنغولا الطرف الرابع بدلاً من غامبيا. آنذاك خرجت تونس من نصف النهائي بصعوبة أمام السنغال صفر-1 بعد التمديد.

وتلقى «نسور قرطاج» أخباراً سارة قبل مواجهة مالي، بعد تعافي المساكني من كورونا، لكنه سيصل متأخراً إلى الكاميرون ما قد يبعده عن التشكيلة الأساسية للمدرب منذر الكبيّر.. ويغيب عن وسط تونس فرجاني ساسي، لاعب الدحيل القطري، المستبعد لأسباب فنية، على غرار الحارس معز حسن.

وبدورها، تحلم مالي، المشاركة للمرة الـ12 في النهائيات والثامنة توالياً، بمعانقة اللقب للمرة الأولى، خصوصاً أن البطولة تقام على أرض الكاميرون التي شهدت أفضل إنجاز لمنتخب «النسور» عندما حلّ وصيفاً في نسخة عام 1972.

ولا يدخل المنتخب المالي ضمن دائرة المرشحين البارزين في النسخة الحالية، لكن نواة التشكيلة تضم لاعب وسط برايتون الإنجليزي إيف بيسوما ومهاجم ساوثهامبتون الإنجليزي موسى دجينيبو، ما يجعله قادراً على حجز بطاقته إلى ربع النهائي على أقل تقدير.

موريتانيا لفوز أوّل

وفي المجموعة عينها تلعب موريتانيا المشاركة مرة ثانية بعد 2019 مع غامبيا الوافدة الجديدة، باحثة عن فوزها الأول.

وجاء أداء موريتانيا في تصفيات كأس العالم مخيباً في مجموعة ضمّته إلى تونس، غينيا الاستوائية وزامبيا، حيث حصد نقطتين فقط من أصل 18 ممكنة واحتل المركز الأخير، فأقيل المدرب الفرنسي كورنتان مارتينز الذي تولى دفة المنتخب منذ 2014، وحلّ مكانه مواطنه جيرار بوشيه المنتقل من منصب المدير الفني إلى المدرب، لكنّ المنتخب الموريتاني قدّم أداء مخيّبا تحت قيادته في كأس العرب فلم يُكتب له الاستمرار، فتولى مواطنهما الآخر ديدييه غوميز دا روزا المهمة.

في المقابل، نجحت غامبيا -التي بدأت التصفيات باعتبارها الدولة الوحيدة في غرب القارة لم تصل إلى النهائيات قط- في التأهل أخيراً تحت قيادة المدرب البلجيكي توم سانتفيت الذي له فضل كبير في هذه النتيجة.

الأفيال العاجية تهدد غينيا الاستوائية

وفي المجموعة الخامسة التي تضم أيضاً الجزائر وسيراليون، تلتقي «فيلة» ساحل العاج مع غينيا الاستوائية في دوالا.

واختار مدرب ساحل العاج الفرنسي باتريس بوميل خمسة نجوم من الدوري الإنجليزي، وهم المدافعان إريك بايي وويلي بولي والمهاجمون ماكسويل كورنيه ونيكولا بيبي وويلفريد زاها.

لكن سيباستيان هالر، مهاجم أياكس أمستردام الهولندي، هو الذي قد يبرز في صفوف ساحل العاج حاملة اللقب مرتين (1992 و2015).

ويغيب عن ساحل العاج سيرج أورييه وويلفريد كانون لتراكم الإنذارات.