الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

كريستيانو رونالدو يواصل غلق متاجره بالبرتغال

كريستيانو رونالدو يواصل غلق متاجره بالبرتغال

كريستيانو رونالدو (غيتي)

أعلنت إلما أفيرو، شقيقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن إغلاق متجرها للملابس في ماديرا بالبرتغال، بسبب تراجع المبيعات.

وكان المتجر واحداً من سلسلة متاجر كريستيانو رونالدو التي تحمل اسم ماركة «CR7»، وتم افتتاحه قبل 15 عاماً في جزيرة «فونشال» مسقط رأس عائلة النجم البرتغالي.

اقرأ أيضاً.. سياسة التوفير المالي.. برشلونة يتحول من الجاني إلى الضحية

ولا يعتبر هذا هو المتجر الوحيد لكريستيانو رونالدو وعائلته، الذي أغلق أبوابه في السنوات الأخيرة، حيث في العام الماضي، أغلق مطعم في ماديرا، وعام 2020 تم إغلاق متجر ملابس لماركة «CR7» في فيلامورا التابعة لبلدية الغارف على الساحل الجنوبي للبرتغال. وكان لكريستيانو رونالدو (36 عاماً) متجر آخر في لشبونة، والذي أغلق أيضاً منذ عدة سنوات.

ووفقاً لصحيفة «ذا صن»، فإن إنهاء هذه المشاريع كان بسبب تراجع المداخيل. وذكرت التقارير أن مشاريع رونالدو تجتذب حشوداً من الزوار، لكن أغلبيتهم يغادرون بعد إلقاء نظرة دون شراء أي شيء.

وقالت شقيقة كريستيانو رونالدو عبر حسابها في إنستغرام، بشأن إغلاق متجرها في ماديرا:«نظراً لعدم وجود وقت كافٍ لكل شيء، والحياة تتكون من مراحل، قررت إغلاق فصل من حياتي بعد 15 عاماً. لم يكن قراراً سهلاً لأنه هنا بدأت. العديد من الذكريات واللحظات هنا سأحتفظ بها في قلبي إلى الأبد.»

وأضافت: «كان المتجر نقطة مرجعية للكثير من الناس، وهي نقطة أراد آلاف الأشخاص المرور بها عندما أتوا لزيارة جزيرتنا الجميلة ماديرا.»

وعلى الرغم من إغلاق متجر ماديرا، من المتوقع أن يواصل المتجر نشاطه عبر الإنترنت ببيع الملابس والإكسسوارات التي تحمل علامة «CR7» التجارية.

ويملك كريستيانو رونالدو مشاريع عديدة أخرى في البرتغال، منها سلسلة فنادق، كما يواصل في السنوات الأخيرة توسيع إمبراطوريته العقارية من خلال عمليات الشراء في إسبانيا والبرتغال، كما انتقل كريستيانو إلى مجال زراعة الشعر، وصالات الألعاب الرياضية.

وتقدر الثروة الصافية لكريستيانو رونالدو بنحو 373 مليون جنيه استرليني.