ألقت السلطات الإيطالية القبض على أحد مشجعي فريق كالياري على خلفية الوقائع التي سجلت أمس الاثنين عقب نهاية مواجهة نابولي في الدوري الإيطالي لكرة القدم، والتي شهدت إصابة 10 من عناصر الشرطة، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
واعتقلت السلطات عنصراً من روابط مشجعي كالياري الذي ضبط وهو يرشق الشرطة بالحجارة، وقاوم اعتقاله، كما استدعت 3 آخرين متورطين في الاشتباكات العنيفة التي وقعت أمام استاد المباراة عقب نهايتها.
وأسفرت الاشتباكات أيضاً بين عناصر مكافحة الشغب ومجموعة من «الألتراس» المنتمين لكالياري إلى إصابة 10 من رجال الشرطة أثناء محاولة مشجعي كالياري الذين عادة ما يجلسون في القطاع الشمالي لملعب سردينيا لمحاولة الوصول، دون نجاح، إلى جماهير نابولي.
ويبدو أن ألتراس كالياري أرادوا الانتقام من المئات من مشجعي نابولي الذين ساروا على الأقدام قبل المباراة في شوارع وسط المدينة، بحماية من الشرطة، وهم يرددون هتافات ضد منافسيهم.
وسمحت الشرطة لهذه المجموعة من مشجعي نابولي بالمرور في وسط كالياري لتجنب وقوع مشكلات للنظام العام ومنع الاشتباكات في حالة إجبارهم على ركوب حافلة، لكن انتهى الأمر إلى أن يتحول الأمر لقضية سياسية.
ويستضيف نابولي، الذي تعادل مع كالياري (1-1) وخسر صدارته للدوري الإيطالي، برشلونة الإسباني في إياب دور خروج المهزوم بالدوري الأوروبي بعد غد الخميس عقب التعادل ذهاباً في كامب نو (1-1).