الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

بعد ضربه كرسي الحكم.. زفيريف يطلب «العفو»

بعد ضربه كرسي الحكم.. زفيريف يطلب «العفو»

ألكسندر زفيريف. (أ ف ب)

طلب الألماني ألكسندر زفيريف المصنف ثالثاً عالمياً العفو بعد ضربه كرسي حكم اللقاء بمضربه ضمن منافسات الزوجي في دورة أكابولكو المكسيكية الدولية لكرة المضرب، تعبيراً عن غضبه من الخسارة ما أدى إلى طرده من منافسات الفردي بقرار من رابطة اللاعبين المحترفين «أيه تي بي».

وفي رسالة نشرها الأربعاء في حسابه على موقع إنستغرام، قال زفيريف «قدمت اعتذاري بشكل خاص لحكم الكرسي»، واصفاً تصرفه الناجم عن الغضب بـ«غير المقبول». تابع حامل الذهبية الأولمبية «ليس لدي أي عذر، هذا الأمر ما كان يجب أن يحدث. أطلب العفو من جماهيري، الدورة والرياضة التي أحبّ. كما تعرفون، أقدم كل شيء في أرض الملعب. الثلاثاء، قدمت الكثير».

وكانت رابطة المحترفين أفادت في بيان نشرته على حسابها في تويتر «بسبب سلوكه غير الرياضي في نهاية مباراة الزوجي مساء الثلاثاء، تم طرد ألكسندر زفيريف من دورة أكابولكو».

وخرج اللاعب ابن الـ24 عاماً عن طوره فاقداً أعصابه في اللقاء الذي خسره مع زميله البرازيلي مارسيلو ميلو أمام الثنائي البريطاني لويد غلاسبول والفنلندي هاري هيليوفارا في الشوط الفاصل «سوبر تاي بريك» 2-6 و6-4 و6-10.

وأظهر مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام، زفيريف وهو يضرب 3 مرات توالياً كرسي حكم اللقاء أليساندرو جرماني ليهم بالجلوس على مقعده، قبل أن ينهض مجدداً ويكيل الشتائم له ويكرر ضربه للكرسي.

ووعد زفيريف أنه سيستفيد من الأيام المقبلة «للتفكير» ومحاولة «عدم تكرار هذا الأمر».

وكان زفيريف تأهل إلى الدور الثاني من منافسات الفردي في المكسيك بعد فوزه على الأمريكي جنسون بروكسبي 3-6 و7-6 (12-10) و6-2، في مباراة انتهت الساعة 4:54 فجراً بتوقيت أكابولكو (10:54 ت غ)، في أكثر توقيت متأخر بتاريخ دورات محترفي كرة المضرب، ليضرب موعداً مع مواطنه بيتر غويوفتشيك الأربعاء.

وإضافة إلى طرده، من المتوقع أن يواجه زفيريف عقوبات قاسية أخرى وغرامة مالية بحسب ما تنص عليه القوانين التأديبية لرابطة اللاعبين المحترفين.

وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن المادة المتعلقة بالأمور التأديبية تنص على أنه «علاوة على ذلك، إذا قرر النائب الأول للرئيس المشرف على القوانين والمسابقات، أن ما حصل يشكّل انتهاكاً مؤذياً بشكل خاص بالسلوك السليم للدورة أو يضر بسلامة الرياضة، فيجوز له التفكير في فرض عقوبات إضافية (غرامات أو إيقاف عن اللعب)».

وبعد خروجه من ثمن نهائي دورة دبي الإماراتية أمام الإيطالي يانيك سينر، قال البريطاني المخضرم أندي موراي «رياضيون كثر قد يواجهون الإحباط» لكنه أوضح أنه «لا يمكن ضرب المضرب أكثر من مرة بهذه الطريقة».

تابع المصنف الأول عالمياً سابقاً «هذا خطير ومتهور».

ونادراً ما يواجه لاعبو كرة المضرب المحترفون طرداً من هذا النوع. سبق زفيريف الأمريكي المشاكس جون ماكنرو عندما أقصي من بطولة أستراليا 1990 لإهانة الحكم، بالإضافة إلى الأسترالي نيك كيريوس في روما 2019 لرميه كرسياً في أرض الملعب.

أقصي الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً من فلاشينغ ميدوز 2020 لضربه عن غير قصد الكرة باتجاه حكمة الخط.

عاش الكندي دنيس شابوفالوف تجربة مماثلة عندما تسبب بإصابة عين الحكم خلال كأس ديفيس 2017. وحُرم الأرجنتيني دافيد نالبنديان خوض نهائي دورة كوينز 2012 لتسببه بإصابة حكم الخط عن غير قصد.

يذكر أن زفيريف يخضع لتحقيق حول مزاعم تعرضه بالأذى الجسدي لشريكته السابقة.

انتُقد في يونيو للاحتفال في ملهى، برغم وعده بالخضوع لعزل لمدة 14 يوماً إثر مشاركته دون أي تباعد اجتماعي في بطولة «أدريا تور» الاستعراضية، من تنظيم ديوكوفيتش الذي أصيب مع عدة لاعبين آخرين بفيروس كورونا.