الثلاثاء - 21 مايو 2024
الثلاثاء - 21 مايو 2024

إيطاليا لا تريد صدمة جديدة والبرتغال تتربص بتركيا

إيطاليا لا تريد صدمة جديدة والبرتغال تتربص بتركيا

تدريبات إيطاليا. (من المصدر)

للمرة الثانية على التوالي يجد المنتخب الإيطالي لكرة القدم نفسه بحاجة إلى اجتياز الملحق الأوروبي الفاصل من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم، ولكن الصدمة ستكون كبيرة للغاية بالنسبة لجماهير المنتخب الإيطالي (الآزوري) حال فشل فريقها في الوصول إلى البطولة العالمية للنسخة الثانية على التوالي من خلال الملحق الفاصل الذي تنطلق فعالياته غداً الخميس.

ويترقب عشاق كرة القدم في أوروبا خاصة والعالم عامة مباريات هذا الملحق الفاصل الذي سيطيح بواحد على الأقل من المنتخبات الكبيرة والعريقة في القارة الأوروبية وفي بطولات كأس العالم حيث لم ترحم القرعة المنتخبين الإيطالي والبرتغالي وأوقعتهما في مواجهة محتملة حال اجتاز كل منهما الدور نصف النهائي في الملحق الفاصل.

وأسفرت قرعة الملحق الأوروبي عن وقوع منتخبي اسكتلندا وأوكرانيا معاً بنصف نهائي المسار الأول، وتأجلت هذه المباراة بناء على طلب من أوكرانيا في ظل ظروف الأزمة الروسية الأوكرانية الدائرة حالياً بينما يلتقي منتخبا ويلز والنمسا غداً الخميس في المواجهة الأخرى ويلتقي المنتخب البرتغالي نظيره التركي بينما يحل منتخب مقدونيا الشمالية ضيفاً على إيطاليا.

وتجتذب مواجهتا المسار الثالث معظم الاهتمام نظراً لأن هذا المسار سيطيح بأحد المنتخبين الإيطالي والبرتغالي على الأقل.

وفيما تبدو المواجهة مع منتخب مقدونيا الشمالية سهلة من الناحية النظرية تنتاب المخاوف الآزوري من هذه المباراة لا سيما أن منتخب مقدونيا الشمالية كان من الفرق التي ساهمت في غياب الآزوري عن مونديال 2018 حيث انتهت مباراة الفريقين في تورينو بالتعادل 1 / 1 بعدما فاز الآزوري 3 / 2 في المباراة الأولى على ملعب المنافس.

وفي المباراة الثانية يعول المنتخب البرتغالي كثيراً على نجم هجومه المخضرم كريستيانو رونالدو في مواجهة المنتخب التركي الذي خسر جميع مبارياته الرسمية الخمس السابقة أمام البرتغال وكان آخرها في يورو 2008.

ويخوض المنتخب البرتغالي المواجهة على ملعبه، ولكن المنتخب التركي يتمسك بالأمل في مواجهة الفريق الذي يقوده رونالدو الهداف التاريخي للفريق وصاحب أفضل رصيد من الأهداف الدولية التي يسجلها أي لاعب مع منتخب بلاده حيث أحرز 115 هدفاً متفوقاً على الإيراني علي دائي صاحب الرقم القياسي السابق.

ويطمح المنتخب الويلزي الذي ترك بصمة جيدة في يورو 2016 و2020 إلى اجتياز مباراة الغد والاستعداد القوي لنهائي هذا المسار أملاً في بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ 1958.

وينتظر المنتخب البولندي الفريق المتأهل من المواجهة الأخرى بنصف نهائي المسار الثاني، والتي تجمع بين منتخبي السويد والتشيك في سولنا التي شهدت فوز المنتخب السويدي بآخر تسع مباريات خاضها في هذه المدينة.

4 مباريات مهمة وحاسمة في أمريكا الجنوبية

يصل قطار تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم غداً الخميس إلى محطته قبل الأخيرة بأربع مباريات مهمة وحاسمة.

وتشهد الجولة قبل الأخيرة غداً الخميس مباريات كولومبيا مع بوليفيا والبرازيل مع تشيلي وأوروغواي مع بيرو وباراغواي مع الإكوادور بينما يلتقي المنتخب الأرجنتيني نظيره الفنزويلي بعد غد الجمعة.

وتجتذب المباراة بين منتخبي أوروغواي وبيرو اهتماماً كبيراً من بين جميع مباريات الجولة قبل الأخيرة من التصفيات حيث يشتعل الصراع بين الفريقين على المركز الرابع الذي يحتله منتخب أوروغواي حالياً بفارق نقطة واحدة فقط أمام بيرو.

ويحتاج منتخب أوروغواي، المتوج بلقب كأس العالم في 1930 و1950 للفوز في هذه المباراة من أجل ضمان التأهل للنهائيات كما يتطلع منتخب الإكوادور إلى حسم تأهله من خلال هذه الجولة التي تشهد حلوله ضيفاً على منتخب باراغواي.

وسيكون التعادل كافياً للإكوادور حال عدم فوز بيرو على أوروغواي بينما سيكون الفوز على باراغواي ضرورياً حال فوز بيرو غداً علماً بأن المباريات الأربع غداً ستقام في نفس التوقيت.

ويحل منتخب تشيلي ضيفاً على نظيره البرازيلي الذي تأهل فعلياً إلى النهائيات بينما يحتاج منتخب تشيلي للفوز في مباراة الغد ثم على ضيفه أوروغواي من أجل الحفاظ على آماله في التصفيات لكنه سيكون أيضاً بحاجة لمساعدة من المنتخبات الأخرى المنافسة.

وفي الوقت نفسه، لن يكون أمام المنتخب الكولومبي سوى الفوز في مباراتيه أمام بوليفيا غداً ثم فنزويلا يوم الثلاثاء المقبل إذا أراد الحفاظ على فرصته في التأهل علماً بأن آمال الفريق ونجمه الشهير خاميس رودريجيز لن ترتكز فقط على الانتصارين بل على نتائج باقي الفرق المنافسة.

ولم يحقق المنتخب الكولومبي أي فوز في آخر سبع مباريات خاضها بالتصفيات، وهو ما يسعى الفريق إلى تغييره غداً.