أدى فشل النجم المصري محمد صلاح في التسجيل في تعادل ليفربول ضد بنفيكا (3ـ3) على ملعب «آنفيلد»، إلى تمديد فترة جفافه التهديفي إلى 11 مباراة مع النادي والمنتخب، وهي أطول سلسلة مباريات متتالية فشل في هزّ الشباك خلالها من اللعب المفتوح، منذ موسم (2015 ـ 2016)، عندما كان لا يزال يلعب في نادي روما.
وكانت ضربة الجزاء التي سجلها ضد برايتون بالدوري الإنجليزي في 12 مارس الماضي، هي التي جنبته سلسلة فشل تهديفي قاحلة تماماً.
ورغم عجزه عن هز الشباك في المباريات الأخيرة مع ليفربول، فإنه لا يزال يتصدر جدول ترتيب الهدافين بالدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 20 هدفاً، بفارق 3 أهداف عن أقرب مطارديه سون هيونغ مين، صاحب الـ17 هدفاً.
وبشكل إجمالي سجل محمد صلاح 28 هدفاً، وقدم 11 تمريرة حاسمة في 40 مباراة لعبها مع ليفربول حتى الآن بجميع المسابقات. ويملك محمد صلاح 8 أهداف في دوري أبطال أوروبا تجعله في المركز الرابع في قائمة الهدافين بالمسابقة خلف روبرت ليفاندوفسكي (13)، كريم بنزيمة (12)، وسباستيان هيلير (11).
اقرأ أيضاً.. 5 ملاحظات رئيسية من هزيمة برشلونة أمام آينتراخت فرانكفورت
ووفقاً لصحيفة «تليغراف»، هناك 3 أسباب رئيسية قد تكون وراء تراجع مستوى محمد صلاح، أولها: الإرهاق، حيث لعب 48 مباراة مع النادي والمنتخب بالفعل هذا الموسم، وهو رقم يمكن أن يرتفع إلى 61 مباراة، إذا وصل ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وكأس إنجلترا.
والسبب الثاني: خيبة آمل الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2022، بعد الخسارة بركلات الترجيح ضد السنغال بقيادة ساديو ماني في الدور الفاصل المؤهل للمونديال، وقبل ذلك خسروا أيضاً في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021، ضد نفس الفريق، وبنفس الطريقة.
وأوضحت الصحيفة أن السبب الثالث قد يكون هو مفاوضات تمديد عقده. الفشل في التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن مع ليفربول لتمديد عقده الذي ينتهي في عام 2023، يبدو أنه بدأ في التأثير على صلاح من الناحيتين الذهنية والنفسية.