نشر الويلزي غاريث بيل رسالة وداع لريال مدريد أكد من خلالها أنه عاش بين صفوف الملكي «تجربة مدهشة» لن ينساها «أبداً».
واختتم بيل، الذي وقع مع ريال مدريد في أول سبتمبر 2013، مرحلة طويلة شهدت تألقه في نهائيات دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، وشهدت أيضاً إصاباته المستمرة وتراجع نجوميته في المواسم الأخيرة.
ووجه قائد منتخب ويلز الشكر إلى جميع زملائه، والمدربين والعاملين في النادي والمشجعين الذين «ساندوه طوال هذا الوقت».
وقال اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً: «لقد وصلت إلى هنا منذ تسع سنوات عندما كنت شاباً صغيراً يريد تحقيق حلمه باللعب في ريال مدريد وارتداء القميص الأبيض الرائع واللعب في سانتياغو برنابيو وإحراز الألقاب والفوز بدوري أبطال أوروبا».
وأكد: «الآن يمكنني أن أنظر إلى الوراء وأتأمل وأقول بصراحة إن هذا الحلم تحقق وأكثر من ذلك بكثير».
وأبرز الجناح الويلزي «أن أكون جزءاً من تاريخ هذا النادي وأن أحقق كل ما حققناه معاً في ريال مدريد كان تجربة رائعة لن أنساها أبداً».
كما وجه بيل كلمات شكر أيضاً لرئيس النادي، فلورنتينو بيريز، ولخوسيه أنخيل سانشيز ولمجلس الإدارة لأنهم منحوه «فرصة اللعب لهذا النادي»، مختتماً رسالته قائلاً: «لقد كان شرفاً لي. شكراً لكم! هيا يا مدريد!».
ولم يحدد اللاعب، الذي وصل إلى الريال منذ 9 سنوات قادماً من توتنهام هوتسبير مقابل 101 مليون يورو، وجهته التالية، لكن الهدف الحالي بالنسبة له هو التركيز على مباراة ملحق الفيفا التي سيتوقف عليها تأهل منتخب بلاده لكأس العالم 2022 في قطر.
وطوال مسيرته مع ريال مدريد، توج بيل بثلاثة ألقاب للدوري الإسباني، وبكأس الملك مرة واحدة، وبثلاثة ألقاب لكأس السوبر الإسباني، وتوج بدوري أبطال أوروبا 5 مرات، بالإضافة إلى 3 كؤوس سوبر قارية و4 ألقاب لكأس العالم للأندية.
ويأتي رحيل الجناح الويلزي في العام نفسه الذي يشهد أيضاً خروج نجوم آخرين ساهموا بشكل كبير في هذا العهد الناجح لريال مدريد، مثل البرازيلي مارسيلو وإيسكو ألاركون.