يَمثُل السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أمام القضاء بداية من بعد غد، الأربعاء، ولمدة 11 يوماً بتهم تتعلق بالفساد.
وتسببت التحقيقات في الإطاحة ببلاتر من منصبه كرئيس للفيفا، كما أنهت حملة بلاتيني لخلافة المسؤول السويسري على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بجانب الإطاحة به من رئاسة يويفا.
اقرأ أيضاً.. رادوكانو لن تتعجل في قرار المدرب
وفي 2015 أعلنت السلطات السويسرية أنها شرعت في التحقيق بشأن مليوني دولار دفعها فيفا إلى بلاتيني قبل ذلك بأربعة أعوام.
وسيمثُل المسؤولان السابقان أمام محكمة في بيلينزونا في سويسرا.
وتتضمن قائمة الاتهامات الإضافية تزوير فاتورة في 2011 سمحت لبلاتر بتفويض فيفا لدفع مليونَيْ فرنك سويسري (حوالي مليونَيْ دولار) طلبها بلاتيني، وتتمثل الدعوى في كون الأسطورة الفرنسي السابق بلاتيني قد حصل على قدر إضافي من المال بصفته مستشار دون توقيع عقد معه، خلال الولاية الأولى لبلاتر في رئاسة فيفا بين عامَيْ 1998 و2002.
ونفى المسؤولان السابقان طويلاً تورطهما في أي مخالفات، وذكرا أنه كان بينهما اتفاق شفهي في 1998.
وأخفق فريق الدفاع خلال مرافعته أمام قضاة لجنة الأخلاق بالفيفا، التي حرمتهما من ممارسة أي أعمال تتعلق بكرة القدم، وكذلك خلال الدعاوى المنفصلة أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس).
والآن أصبحت القضية منظورة أمام المحكمة الجنائية والتي ستعقد جلساتها حتى موعد وقت الغداء يومياً، نظراً للحالة الصحية لبلاتر 86 عاماً، حيث تجرى الجلسات بعد 18 شهراً من دخوله في غيبوبة عقب خضوعه لجراحة في القلب.
وتبدأ محاكمة بلاتر يوم الأربعاء، ويعقبه بلاتيني في اليوم التالي، ومن المتوقع أن يصدر كلاهما بياناً يوم 22 يونيو بعد نهاية جلسات المحاكمة.
ومن المقرر أن يصدر القضاة الثلاثة الذين ينظرون القضية، حكمهم في الثامن من يوليو المقبل، حيث يواجه كل من بلاتر وبلاتيني إمكانية التعرض لعقوبة السجن خمسة أعوام، لكن قد تصدر العقوبة مع وقف التنفيذ.